كثف هادي، الأربعاء، ضغوطه على رئيس حكومته بالتزامن مع وصول فريق دولي إلى عدن للتحقيق في جرائم مالية وسط مخاوف من كشف قيادات من حاشية هادي خلال الجلسات.
خاص – الخبر اليمني:
واستبقت وسائل إعلام الكترونية ممولة من نجل هادي الأكبر، جلال، لقاء مرتقب للفريق الذي يزور عدن لأيام مع رئيس حكومة هادي الجديدة معين عبدالملك، بالتلويح بإقالة معين عبر الحديث عن تقديمه لاستقالته خلال أيام بحجة رفض الانتقالي تمكين الحكومة مع أن معين يعد من أبرز المحسوبين على الإمارات.
ويقود معين عبدالملك منذ وصوله عدن قبل شهر حملة اجتثاث لمنابع فساد هادي وحاشيته.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين في عدن إن حكومته شكلت لجان لاستعادة موارد كانت تذهب لصالح نافذين وقدرها بعشرة مليار ريال شهريا، كما توقع أن تحتدم المعركة مع تلك الجهات خلال الفترة المقبلة في إشارة واضحة إلى نجل هادي ونائب مدير مكتبه اللذان استغلال فراغ السلطة لتشكيل دولة ظل من الداخل استولت على كافة مقدرات البلد وموارده.
ويخشى هادي أن يطرح معين خلال اللقاء المرتقب مع اللجنة التابعة للأمم المتحدة أسماء قيادات في مكتبه أو ربما هادي شخصيا في إطار محاولات الضغط باتجاه تفكيك منظومة فساده وما قد يترتب على هذه الخطوة من تعقيدات في مستقبل هادي وحاشيته سياسيا وربما ادراجهم على قائمة العقوبات الدولية.
وقبل عامين ورد اسم نجل هادي الأكبر، جلال ، ونائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية أحمد العيسي ضمن تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن فيما يتعلق بالسيطرة على سوق الوقود والمتاجرة بالسوق السوداء والاستحواذ على أصول اليمن النفطية وكان التقرير مقدمة لتحييد هؤلاء فعليا من هذا القطاع بخطوات نفذها معين وتضمنت انتزاع احتكار استيراد وتصدير الوقود من رجل الأعمال المقرب من هادي العيسي.
