كثفت فصائل الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن- السبت، تحركاتها العسكرية جنوب البلاد في إطار ترتيبات لاجتياح عدن آخر وأهم معاقل الانتقالي المدعوم إماراتيا.
خاص – الخبر اليمني:
في أبين، حيث تعرضت فصائل الحزب لكمين بمنطقة المعجلة خلف خسائر مادية وبشرية في صفوفه، توعد قائد هذه الفصائل باقتحام عدن.
مصادر محلية أفادت بإرسال سعيد بن معيلي قائد فصائل الحزب المتمركزة في شقرة رسالة إلى غرفة التحالف بمدينة عدن يهدد بالتصعيد عسكريا صوب عدن في حال لم يتم تنفيذ اتفاق الرياض وإخراج كافة فصائل الانتقالي ووقف هجماته.
وكان كمين محكم لمسلحي الانتقالي استهدف رتل عسكري كان يمر بين معاقل الحزب في شقرة ومحافظة شبوة المجاورة في إطار تحركات لتعزيز قوات الإخوان المتمركزة هماك.
هذه التطورات تأتي عشية ، تحذير شيخ قبلي بارز في مديرية المسيمر بمحافظة لحج من تكرار “الإخوان” لسيناريو الصبيحة بإسقاط اهم مديريات لحج الحدودية.
الشيخ بن لسود الحوشبي كشف في بيان له عن تحركات لفصائل الإصلاح للسيطرة على مديريات المسيمير وكرش على حدود محافظة تعز ليعزز بذلك الحزب الذي بدأ قبل فترة تحركاته للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية من لحج انتشاره في عمق معاقل الانتقالي بعد نجاحه بالانتشار في طور الباحة والمضاربة وصولا إلى راس العارة بساحل لحج.
التحركات عند حدود عدن الجنوبية الغربية والشرقية للإصلاح تأتي في وقت بدأ فيه الحزب استعادة نشاطه في مدينة عدن ، أبرز معاقل الانتقالي، حيث نجح القيادي البارز في الحزب ووزير الشباب والرياضة، نائف البكري، بتنظيم فعالية للحزب بذكرى ثورة 11 فبراير التي يتزعمها “الاخوان” منذ سيطرتهم على ثورة الشباب في العام 2011، حيث اعترف القيادي البارز في المجلس الانتقالي يحي الشعيبي باختراق الإصلاح لسلطة المجلس وقياداته بعدن في إشارة إلى مشاركة قيادات في الانتقالي على راسهم رئيس فرع المجلس لعدن للفعالية الرياضية التي نظمها البكري وبتمويل من وزير النقل في حكومة هادي المحسوب على الانتقالي عبدالسلام حميد.
وكان يفترض أن تكون الفعالية الرياضية التي حضرها جماهير جنوبية غفيرة بذكرى ما يطلق عليها شهداء مطار عدن ، لكن الجميع تفاجئوا بشعارات ثورة فبراير التي ترمز للإصلاح على قمصان المشاركين بالبطولة الرياضة ولوحات معلقة على مدرجات المطارات وحتى شهائد التكريم.
