لوح هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأحد، بالقوة لفرض واقع جديد على الأرض وذلك في أول رد له على اشهار التحالف الجنوبي الجديد بقيادة هادي و الذي يستهدف وأد المجلس.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف بن بريك في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية عن قلق متصاعد لدى المجلس من تداعيات الاجتماعات المستمرة في العاصمة المصرية بين قيادات جنوبية، بينها قيادات منشقة عن الانتقالي، مشيرا إلى أن من وصفها بـ”قوى الشر” لم تهدأ منذ إعلان بيان عدن في إشارة إلى الانقلاب على حكومة هادي والذي تم في أغسطس من العام الماضي وفوض المجلس الانتقالي كممثل للجنوب.
كما اعتبر الاجتماع يهدف لـتكوين ما يصفها بـ” تفريخ مكونات ممسوخة” باسم الجنوب لمشاريع مضادة للانتقالي.
وحاول بن بريك اقناع الشارع الجنوبي بأن تلك الاجتماعات لم تحمل قضية الجنوب مطالبا إياهم من النظر لمن يقف ورائها في إشارة إلى هادي والذي قال إنه يسعى لمصادرة حق الانتقالي في رفض الوحدة وهو ما يعكس حقيقة المخاوف لدى الانتقالي من إمكانية سحب بساط الجنوب من تحته.
وأضاف “القوات الجنوبية بقيادة عيدروس الزبيدي أعطت رسالة للعالم بأن الانتقالي وحده يحمل مشروع الجنوب الفيدرالي الديمقراطي الحر” في تهديد غير مباشر باستخدام القوة العسكرية لفرض الواقع الجديد والذي يحول دون سيطرة هادي على المشهد.
وكانت قيادات جنوبية بعضها مقربة من هادي بدأت اجتماعات في العاصمة المصرية تمهد لتحالف جديد وواسع يهدف من خلاله هادي لتضيق الخناق على الانتقالي في تمثيل الجنوب خلال أية مفاوضات للحل الشامل مستقبلا على غرر تقليص حصته في الحكومة الجديدة في وقت سابق عبر مكونات جنوبية تضم ذات الوجوه الحالية في التحالف الجنوبي.
