محاولة سعودية لإحراق آخر أوراق صالح بمأرب

اخترنا لك

بدأت السعودية ، الاربعاء، تحركات في  ملف العقوبات على عائلة الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح  بعد ابرامها اتفاق يقضي بمشاركة الفصائل الموالية للإمارات والتي يقودها نجل شقيقه طارق في القتال بمأرب، أبرز معاقل الاصلاح.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت مصادر دبلوماسية عن تكليف السعودية لوزير خارجية هادي احمد عوض بن مبارك ببدء البحث عن  حشد اقليمي لرفع العقوبات عن نجل صالح ، مشيرة إلى أن ابرز القضايا التي يحملها حاليا بن مبارك في زيارته لعواصم الدول الخليجية  تتضمن  بتصفير سجل نجل صالح والتي كانت تدفع قوى اقليمية لإبقائه قيد  العقوبات.

ومن المتوقع أن يزور بن مبارك دول الخليج على راسها قطر التي دعمت الاصلاح في 2011 وصولا إلى المساعدة  بتحجيم تحركات الرئيس الاسبق عبر وضع عائلته على قائمة العقوبات الدولية للحيلولة  دون تأثير يعقب تعيين هادي رئيسا.

كما يتوقع أن تسمح السعودية لبن مبارك بجولة خارجية لتحقيق الهدف ذاته.

وتحاول السعودية من خلال هذه الخطوة  دفع الفصائل المحسوبة على الإمارات بقيادة طارق صالح  للقتال في مأرب خشية سقوط المدينة بيد قوات صنعاء مع اقتراب الاخيرة من احكام قبضتها على المدينة.

وخلال الايام الماضية  بدات تحركات طارق في هذا الاتجاه واضحة بدء بارسال قوافل غذائية  بانتظار الإشارة السعودية لنقل قواته في ظل رفض الاصلاح.

ومع أن السعودية تدرك مسبقا بأن  الولايات المتحدة الامريكية بإدارتها الجديدة التي سبق وأن الغت تصنيف الحوثيين في  قائمة الارهاب،  تدفع نحو الغاء القرار 2216 والذي يشمل ايضا بالعقوبات على قائد حركة انصار الله وعددا من قيادات الحركة، وفق ما تعهدت به  ليندا توماس غرينفيلد، مرشحة جو بايدن لمندوب الولايات المتحدة في مجلس الامن ويتوقع ان تترأس المجلس في دورة شهر مارس ، إلا أنها بتحركها الأخير تحاول استدراج نجل صالح كأخر اوراقها لإحراقه في معركة مأرب بعد سنوات من الحملات الممنهجه ضده  بدء بالكشف عن عرضه للانقلاب على الحوثيين  عقب اشهر فقط من الحرب .

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة