الانتقالي يحبط عملية لرئيس حكومة هادي لمغادرة عدن

اخترنا لك

لقي قيادي بارز  في صفوف الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الاربعاء، مصرعه خلال مواجهات مع موكب لرئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، خلال محاولة الاخير  مغادرة مقر اقامته في  عدن  في مؤشر على استمرار فرض الاقامة الجبرية على حكومته.

خاص – الخبر اليمني:

وافادت مصادر إعلامية بأن فصيل مسلح يقوده القيادي في المقاومة الجنوبية ميال محمد احمد اعترض موكب رئيس حكومة  هادي، معين عبدالملك في الخط العام بمديرية الحسوة  ومنعه من زيارة محطة الحسوة، كبرى محطات توليد الكهرباء، مما دفع حراسة معين والقوات السعودية للاشتباك مع ميال وقتله على الفور واصابة اخرين من مرافقيه قبل تقرير اعادة معين إلى  مقر اقامته في قصر المعاشيق.

ونفت حكومة هادي في بيان لها اليوم أن يكون معين قد تعرض لمحاولة اغتيال في اشارة إلى أن عملية الاعتراض كانت محاولة  لايصال رسالة مفادها بأنه غير مسموح لمعين الذي يعيش منذ نحو شهرين حبيس قصر المعاشيق في ظل منعه من التجوال في عدن، من مغادرة معقله في كريتر.

ومع أن وسائل اعلام الانتقالي سارعت لتصوير  قائد الفصيل على انه مطلوب امنية في  معارك سابقة شهدتها  السيلة بالشيخ عثمان بين فصائل هادي والانتقالي، إلا أن توقيت  العملية يشير إلى انها في إطار صراع بين سلطة الانتقالي  في المحافظة وحكومة هادي، حيث كان يسعى معين من خلال زيارة محطة الحسوة للاستعراض وتحقيق مكسب  على حساب سلطة الانتقالي المتعثرة في توفير الكهرباء للمدينة الساحلية مع دخول فصل الصيف خصوصا وأن العملية جاءت قبل ساعات على وصول سفينة وقود لإعادة تشغيل محطات الكهرباء المتوقفة منذ ايام بفعل انعدام المشتقات النفطية.

وتحاول سلطة الانتقالي الاستفادة من دعم حكومة هادي لقطاع الكهرباء  عبر المنح السعودية للاستحواذ على عائدات هذا القطاع الحيوي والذي يدر ملايين الدولارات كارباح شهرية في حين تحاول حكومة معين اعادة توريد عائدات القطاع مركزيا.

وتشكل الكهرباء ابرز ملفات الصراع بين الطرفين ومن شأنها إغراق المدينة بمزيد من الازمات والفوضى.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة