وسعت الإمارات ، السبت، انتشارها العسكري في الجزر اليمنية الممتدة في بحر العرب وباب المندب بالتزامن مع استمرار تفكيك قاعدتها الاستراتيجية في اريتريا وهو ما يشير إلى بدئها عملية إعادة انتشار باتفاق مع “الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف القيادي البارز في ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” عادل الحسني عن نقل عتاد عسكري اماراتي وقوات جديدة من قاعدة عصب في اريتريا إلى جزيرة ميون في باب المندب والتابعة إداريا للجمهورية اليمنية، مشيرا إلى وصول نحو 300 ضابط وجندي إماراتي إلى القاعدة الجديدة في باب المندب، ثاني اهم مضيق حول العالم .
وكانت الامارات بدأت قبل أسابيع تفكيك قاعدتها الرئيسية والتي تستخدم كقاعدة عمليات متقدمة في الحرب على اليمن المستمرة منذ العام 2015 .
وجاء نقل عتاد عسكري إلى ميون بالتزامن مع نقل جزء من الترسانة العسكرية للإمارات في عصب إلى جزيرة سقطرى في بحر العرب.
وأفاد مدير عام ميناء سقطرى في مذكرة جديدة بعثها لمحافظ هادي رمزي محروس ونشرها الأخير بأن سفينة إماراتية انزلت عربات عسكرية ومدرعات خلال اليومين الماضيين في الميناء في إطار عسكرة الجزيرة الاستراتيجية الواقعة عن تقاطع بحر العرب وخليج عدن بالمحيط الهندي.
كما تزامن التمدد الجديد مع اصدار وزير الانتقالي في حكومة هادي لشؤون النقل عبدالسلام حميد بيان ينفي في ديباجيته بانزال عتاد عسكري إماراتي على جزيرة سقطرى ويبرر في خاتمته عملية الانزال التي قال انها لآليات كانت قد أرسلت من الجزيرة لإعادة الصيانة في أبو ظبي وتهدف لحفظ الأمن على الجزيرة.
وتشير هذه التطورات إلى وجود صفقة من نوع ما بين حكومة هادي والامارات خصوصا وأن التحركات الإماراتية تتزامن مع زيارة وزير خارجية هادي احمد عوض الحالية للامارات والمتواصلة منذ أيام.
وأفادت وكالة سبأ التابعة لهادي والناطقة باسمه بالتقاء بن مبارك اليوم بشخبوط ال نهيان مسؤول الملف اليمني في إطار مساعيه لإبرام صفقة مع الاماراتيين تتعلق بنجل هادي ومشاريع أخرى.
