تسلم تنظيم القاعدة، الثلاثاء، مديرية نفطية جديدة في محافظة حضرموت، شرق اليمن، بعد أيام من التوتر بين اطراف “الشرعية” في جنوب اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال القيادي البارز في المجلس الانتقالي ومستشار قناة الغد المشرق التابعة للإمارات، أنور التميمي، إن تنظيم القاعدة تسلم مديرية غيل بن عمر والتي تتبع إداريا سلطة الساحل المحسوبة على الإمارات بعد صدور توجيهات بانسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى التي كانت اقتحمت المديرية في وقت سابق هذا الأسبوع واثارة توتر مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وأشار التميمي إلى أن التنظيم عين قيادي محلي يدعى “أبو وسام” واليا للتنظيم على المديرية التي اكتشفت فيها شركة كالفالي الكندية والتي يعد علي محسن وكيلها قطاع نفطي جديد فيها.
وكانت تحركات قوات محسن باتجاه ساحل حضرموت عقب سيطرته على مديريتي ساه وغيل بن عمر اثارة حفيظة خصومه في المجلس الانتقالي ودفعت بالقائم بأعمال رئيس المجلس ناصر الخبجي للتصعيد باستدعاء مشايخ ومقادمة حضرموت في اطار الترتيب للرد على تحركات محسن في اهم محافظة نفطية.
وقالت مصادر محلية وقبلية في وادي حضرموت إن ضباط سعوديين اتصلوا بعلي محسن لسحب قواته من المناطق التابعة إداريا لسلطة الساحل خشية تفجر الوضع ..
ولم يعرف ما إذا كانت السعودية تقف وراء تسليم المديرية للقاعدة إم أن الامارات تمهد لعملية خاطفة لاتباعها في النخبة الحضرمية، لكن توقيت التحرك يشير إلى تنامي صراع جديد بين حليفتي الحرب على اليمن والتواقتان للاستحواذ على مقدراته في الشرق والجنوب.
