استبعدت تركيا، الثلاثاء، رسميا إمكانية تقديم دعم عالي التقنية للسعودية في حربها على اليمن في الوقت الراهن، وفق ما نقلته قناة الحرة الامريكية.
يأتي ذلك وسط جدل بشأن ارتماء السعودية في أحضان ابرز خصومها في المنطقة لمنع هزيمتها التي اوشكت على النضوج في اليمن مع اقتراب قوات صنعاء من السيطرة على اخر معاقلها شمال اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت القناة الامريكية عن محلل صناعة الدفاع التركية يوسف اكبابا قوله إن الحديث عن إرسال تركيا لطائرات بيراقدار “عار عن الصحة” مشيرا إلى أن السعودية كانت استحوذت العام الماضي على عقد مع شركة فيستل التركية للصناعات الدفاعية بقيمة 200 مليون دولار بهدف تزويد الرياض بطائرات استطلاعية نوع “فيستل كاريال ” موضحا بأن دور تركيا في الحرب الحالية على لا يتجاوز عملية الاستطلاع والمراقبة لفترة قصيرة.
كما نقلت القناة عن مسؤول تركي رفيع قوله إن تسليم تركيا لطائرات بيراقدار ذات التقنية العسكرية العالية “امر مستحيل” في إشارة إلى رفض تركيا تسليح خصومها بأهم تقنيتها.
وكان وسائل اعلام تابعة لحزب الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن- سوقوا خلال الأيام الماضية عن قرب تفاهم بين السعودية وتركيا للتدخل لمنع سقوط معاقلهم في شمال اليمن وتحديدا محافظة مارب اهم منتج للنفط والغاز، لكن التصريحات الجديدة ونزوع قادة في الحزب لتجنيد مرتزقة اتراك وسوريين وأكراد يشير إلى أن ما من تدخل تركي في اليمن خصوصا وأن تجربتها في هذا البلد مريرة منذ حقبة الاحتلال العثماني للبلاد.
