أعلن قائد النخبة الشبوانية، أهم فصائل الانتقالي المدعومة إماراتيا في شبوة، الأحد، استقالته من منصبه في خطوة قد تخلط أوراق المجلس الذي يرتب حاليا للتصعيد في وجه الاصلاح في اهم محافظة نفطية وفي توقيت حساس قد يقلب الطاولة على الانتقالي.
خاص- الخبر اليمني:
واتهم محمد سالم البوحر الانتقالي بتهميش “النخبة الشبوانية” والتقليل من دورها والتدخل في عمله في إشارة واضحة إلى الاتهامات المناطقية التي ظلت تطارد الانتقالي في هذه المحافظة التي شكلت أحد محاور الصراع في تاريخ الجنوب وكانت سببا في اخفاقات الرفاق لاستعادة الدولة.
وجاءت استقالة البوحر ، الذي يمثل يد الانتقالي في شبوة، عشية تغيرات جذرية اجرها رئيس الانتقالي على مستوى قيادات دوائره في محافظة شبوة تمهيدا لتصعيد مرتقب اعلنه رئيس فرع هيئة المجلس الجديد احمد الجبواني خلال لقاء في عتق ودعا خلاله إلى التصدي للقمع الممنهج والفساد.
والبوحر ليس القيادي الوحيد في الانتقالي الذي يقدم استقالته في محافظة رفضت السماح بدخول الانتقالي إلى اراضيها لدوافع مناطقية حيث سبقه صالح بن فريد العولقي ابرز الزعماء القبليين في شبوة وغيره، لكن توقيت الاستقالة الذي يأتي في وقت كان يسعى الانتقالي للعودة إلى المشهد في شبوة قبيل انطلاق المفاوضات مع الاصلاح بشأن تقاسم المحافظات، قد يعزز حضور طارق صالح الذي تدفع به الامارات كبديل للانتقالي في المحافظات الشرقية ويمنح الاصلاح مكسب اخر للمناورة على طاولة الرياض المرتقبة.
