كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة العمانية، مسقط، الخميس، بأن المفاوضات الجارية بشأن اليمن لم تحرز تقدم يذكر في ظل استمرار الشروط التي من شانها تعقيد اية محاولات للدفع نحو انهاء الحرب التي تدخل عامها السابع.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت المصادر إن أبرز الخلافات تتركز حول مطار صنعاء الدولي، حيث حددت السعودية وجهات محدودة للطيران المدني وبما يتماشى مع الرحلات التي تسيرها مطارات “الشرعية” في حين يصر وفد صنعاء على رفع القيود كافة عن الرحلات الجوية في الوقت الذي تدخل فيه غريفيث لتحديد 9 وجهات إقليمية ودولية.
كما يستمر الخلاف حول ميناء الحديدة، حيث تصر السعودية على إيداع الإيرادات في حساب مشترك تشرف عليه الأمم المتحدة مقابل السماح بدخول السفن على أن تصرف العائدات تحت مسمى مرتبات موظفي الدولة في حين يصر وفد صنعاء على ضرورة أن يكون الحساب شامل لكافة الموانئ والمطارات اليمنية بما فيها تلك الخاضعة لسيطرة هادي والتحالف.
ورغم هذه التعقيدات التي تعيد بالمفاوضات إلى مربع الصفر إلا أن المصادر توقعت انفراج قريب نظرا للضغوط الدولية المستمرة للدفع بانهاء الحرب ورفع الحصار.
وكانت وكالة الانباء الألمانية نقلت عن مصدر في حكومة هادي توقعه بأن يتم التوصل إلى اتفاق خلال هذا الشهر في حين كشف عضو المجلس السياسي في صنعاء سلطان السامعي قرب فتح مطار صنعاء الدولي ، مؤكدا وجود ضغوط للدفع بهذا الاتجاه.
