عمليات متفرقة تسبق الانفجار الكبير في ابين والعين على شبوة

اخترنا لك

تبادلت قوات هادي والمجلس الانتقالي ، الخميس، عمليات  مباغتة في وقت يحشد فيه الطرفين لمواجهات واسعة في ابين وقد تطال شبوة المجاورة وصولا إلى الساحل الغربي  لليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وشن مسلحي الانتقالي خلال الساعات الماضية هجمات واسعة طالت  مواقع تمركز قوات في احور ، حيث أفادت مصادر محلية بتعرض قوات اللواء 111 والامن الخاصة والامن العام لهجمات متفرقة ، قالت وسائل اعلام تابعة لهادي أنه تم صدها.

في المقابل، أفادت قوات هادي بتنفيذ عملية ضد قوات الانتقالي في معقله بمديرية خنفر، مشيرة إلى نجاح قواتها الأمنية هناك من الاستيلاء على تعزيزات عسكرية كانت في طريقها للانتقالي.

هذه التطورات تتزامن مع دفع الطرفين بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال شرق ابين.

مصادر محلية أفادت بوصول مدرعات إماراتية واطقم لقوات الانتقالي إلى مشارف مديرية احور التي سيطرت عليها قوات هادي الأسبوع الماضي ما يشير إلى أن الانتقالي الذي اعلن قائد قواته في ابين عبداللطيف السيد جاهزيتهم لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة “الاخوان”  يستعد للهجوم على معاقل هادي في احور وربما شقرة.

في المقابل ، دفعت قوات هادي بتعزيزات ضخمة إلى المناطق المتقدمة ، حيث اكدت مصادر محلية نشر الإصلاح دبابات وعربات مدرعة على طول الخط الساحلي الرابط بين عدن وحضرموت وتحديدا في مثلث الوضيع مسقط راس هادي وجبل بن يحي والمرون وحصن سعيد  وسوق خبر المراقشة ومثلث احور وحناد وجميعها تمكنت فصائل الحزب من السيطرة عليها مؤخرا بعملية خاطفة.

في الاثناء تبادل قيادات في قوات هادي وأخرى في المجلس الانتقالي  بشان مساعي تفجير الوضع العسكري في ابين وشبوة.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل السابق في حكومة هادي وابرز قادة الفصائل المنتشرة في ابين،  بان الامارات تعد لمعركة كبرى في ابين وشبوة، مشيرا إلى دفعها بالمزيد من شحنات الأسلحة لاتباعها في المحافظتين، بينما أشار القيادي في المجلس الانتقالي  وضاح عطية إلى أن الإصلاح يواصل استقدام من وصفها بالعناصر الإرهابية من الخارج عبر سواحل احور  وينقلها إلى معسكرات في شبوة تمهيدا لمعركة واسعة في المحافظتين.

وحتى الأن ، لم يعرف من يسعى لتفجير الوضع، لكن اية مواجهات محتملة تخدم الطرفين، حيث يسعى الإصلاح الذي يستعد القيادي فيه حميد الأحمر لإشهار تكتل جديد يضم وقى شمالية وجنوبية لإقصاء الانتقالي ومدعوم بقوة من تركيا  لتضيق الخناق على الفصائل الإماراتية سواء في الساحل الغربي او في عدن وشبوة وقد بدأ منذ فترة استعدادات لهذه المهمة المرتقبة  سواء بالتوسع صوب معاقل طارق في المخا أو بتحريك قواته في  ابين ولحج بهدف الانقضاض على عدن، بينما يخطط الانتقالي للاستفادة من هذه  التحركات  لإجهاض اتفاق الرياض في ظل مؤشرات اقصائه من  المفاوضات اليمنية المرتقبة ورفض هادي إعادة تشكيل فريقه وتحسين سقف شروطه بعد ان كاد نجمه افل بسبب مساعي تطويقه من قبل خصومه في الشرعية.

 

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة