وجهت السعودية، الاثنين ، توجيهات رسمية بسحب أسلحة القبائل في مأرب.
يأتي ذلك وسط تطورات عسكرية تنبئ بسقوط المحافظة ما يشير إلى محاولة سعودية للضغط على القبائل في ظل فشل غاراتها المكثفة من وقف تقدم صنعاء.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن وزير دفاع هادي ابلغ عددا من مشايخ القبائل بتوجيه قائد القوات السعودية في مأرب علي ساير العنزي وتتضمن سحب كافة الأسلحة بما فيها الاطقم التي صرفت في وقت سابق لمشايخ القبائل.
ويأتي التوجيه السعودي مع كشف المستشار الإعلامي لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات، عن تراجع لدور القبائل الموالية لـ”الشرعية” في معارك مأرب مع انسحاب معظمها إلى حدودها في وقت كثفت فيه طائرات التحالف غاراتها على ضواحي المدينة حيث سجل 24 غارة خلال الساعات القليلة الماضية، ما يشير إلى محاولة السعودية الضغط على مشايخ القبائل للعودة إلى الجبهات وحشد مزيد من المقاتلين أو تسليم أسلحتهم.
وكان المقدشي قد اتهم في تقرير رفعه للقوات السعودية رئيس الأركان المحسوب على الامارات صغير بن عزيز بالفساد وصرف اطقم لشخصيات قبلية بدون معيار إلى جانب مقاولته لبعض القبائل في المعارك مقابل تحييد فصائل الإصلاح المعروفة بـ”الجيش الوطني” عبر وقف مرتباتهم ..
وتعاني السعودية حاليا من مأزق جديد في مارب مع تصاعد وتيرة المعارك عند مداخل المدينة ما ينذر بسقوطها.
وخلال الساعات الماضية ، احتدمت اعنف المواجهات في جبهتي الكسارة والمشجح القريبتان من المدخل الغربي للمدينة.
وأفادت وسائل اعلام تابعة لهادي بأن المواجهات تدور في تباب محيطه بمعسكر كوفل في حين تحدث ناشطون عن عملية نهب واسعة للمعسكر مع اقتراب قوات صنعاء منه.
