وقعت السعودية، الثلاثاء، اتفاقية منح اليمن شحنة وقود للكهرباء كان اعلن عنها ولي العهد السعودي في وقت سابق .. يأتي ذلك في اعقاب بيع شحنة نفط يمنية عبر ميناء شبوة في وقت تستعد فيه حضرموت لتصدير أخرى ما اثار تساؤلات حول مصدر تمويل الشحنة في ظل استمرار الادعاء السعودي بأنفاق ما يقارب 17 مليار دولار في اليمن دون ان يلامس ارض الواقع دولار واحد باستثناء ملياري دولار وضعت كوديعة وانفقت كمرتبات على مقاتلي السعودية على الحدود.
خاص – الخبر اليمني:
وخلال حفل التوقيع بين السفير السعودي ال جابر ووزير كهرباء هادي، قال البرنامج السعودية إنه تم وضع خطة محكمة لحوكمة وإدارة الشحنة المقدرة بـ400 مليون دولار.
ولم يعلن البرنامج مصدر تمويل المنحة وما اذا كانت مساعدات ام قرض، لكن توقيت اعلان توقيع الاتفاق في اعقاب بيع شحنة نفط من شبوة بنحو 58 مليار ريال واستعداد ميناء الضبة في حضرموت لتصدير شحنة تضم مليوني برميل نفط دفع ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لاتهام السعودية بمحاولة نهب نفط اليمن والتبرع بجزء منها لصالح تسويق نفسها كاحد المساهمين في مواجهة الوضع الإنساني الذي تسببت به الحرب التي تقودها منذ 7 سنوات بتحالف يضم 17 دولة وترفض كافة مساعي وقف الحرب وانهاء الحصار الذي تسبب بكارثة إنسانية.
