تتنوع العادات والتقاليد لليمنيين خلال شهر رمضان المبارك وتحضر المأكولات في المائدة الرمضانية، كما تزداد الزيارات والقيام بأعمال لا تتم إلا خلال هذا الشهر الفضيل في أوساط المجتمع اليمني.
الخبر اليمني – خاص
ويقول المواطن محمد المطري : إن اليمنيين يستقبلون شهر رمضان بأعمال الخير والتراحم والمواساة ،وتفقد أسر الشهداء والفقراء والضعفاء والمساكين، مشيرًا إلى أنهم” إعتادوا خلال هذا الشهر منذ سنوات على التكافل الاجتماعي والتسامح والتراحم والتعايش.
ومن أبرز العادات والتقاليد للشعب اليمني خلال شهر رمضان بحسب المطري أن الأعمال تكون في المساء ، لافتًا إلى أن الرواتب وارتفاع الأسعار تُفسد عليهم فرحة قدوم هذا الشهر، آملاً سرعة انتهاء الحرب ورفع الحصار عن اليمن.
من جهته يؤكد المواطن أحمد الدفعي أنهم يستقبلون رمضان بتوفير احتياجات المنزل من وحبوب ومواد غذائية، مؤكدًا أن بهجة رمضان تختلف عن بقية الشهور.
ويضيف الدفعي : إن اليمنيين خلال رمضان يتراحمون فيما بينهم سيما في ظل استمرار ما أسماه بالعدوان ، وأن الزيارات تكثر للأقارب والأصدقاء، كما تتنوع المأكولات الرمضانية من – شفوت وعصيد وحلويات ومشروبات -، وهؤلاء ما تزخر بهن المائدة الرمضانية، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي لليمن هشّ بسبب العدوان وانقطاع الرواتب وحصار الوقود أدى إلى ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن المواطن هو المتضرر.
أما المواطن محمد المسوري : إنهم يستقبلون هذا الشهر الكريم بالتفاؤل بتحقيق الانتصار الكبير ورفع الحصار عن المطار والميناء.
ويؤكد المسوري أن من عادات اليمنيين خلال رمضان هو التراحم والتجمع الأسري وأن رمضان يكثر فيه الدعاء وقراءة القرآن، وهو شهر خير لا مثيل له.
ويعاني اليمنيون للعام السابع على التوالي من استمرار حرب التحالف السعودي على اليمن ، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم وأفسد عليهم فرحة استقبال هذا الشهر الفضيل.
