عرضت مجموعة السلام العربية التي تضم طيف واسع من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية اليمنية على رأسهم الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، الأربعاء، مبادرة جديدة للسلام في اليمن خلال لقاءات واسعة بين مركز بحث أمريكية وخبراء في المجموعة.
خاص – الخبر اليمني:
المبادرة التي طرحها علي ناصر ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي تضمن 7 نقاط أولها وقف الحرب والبدء بحوار جاد بين مختلف الأطراف اليمنية برعاية دولية، تجريم استخدام الأسلحة في حل الخلافات، قيام دولة اتحادية من اقليمين، إلى جانب إعادة بناء الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية وإعلان حكومة وحدة وطنية وأن تظل الدولة الوحيدة المالكة للثروة النفطية والموارد الاستراتيجية، ناهيك عن لعب اليمن دور إيجابي في الحفاظ على أمن وسلامة جيرانه وقيام علاقات طبيعية مع دول الخليج والانخراط في محاربة الإرهاب.
وشدد علي ناصر بوقف الحرب فورا وعقد هدنة لمدة 90 يوما تحت اشراف لجنة عسكرية واممية تشارك فيها دول إقليمية يعقبها حوار وطني شامل وصولا إلى إحلال السلام وتحقيق وحدة الشعب اليمني على كامل ترابه الوطني.
ومع أن المبادرة قد لا يكتب لها النجاح نظرا لحجم المبادرات المنهالة على اليمن مؤخرا وحجم ناهيك عن تجاهلها جوانب عدة كالملفات الإنسانية الإ أن ما يميزها انها قدمت هذه المرة من قبل شخصيات يمنية.
