لفت الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني العميد عابد الثور إلى الانزعاج الأمريكي والأممي من سيطرة قوات صنعاء على مدينة مأرب، لكنه أكد أن السياسة العسكرية لليمن هي تحرير كامل التراب الوطني.
الخبر اليمني – خاص
وأوضح العميد الثور أن مأرب هي البوابة للمحافظات اليمنية الشرقية والتي توجد فيها قوات أمريكية، والسيطرة على المدينة تعني تعرض هذه القواعد للخطر وأن المنطقة الشرقية ستنتشر فيها، منوهاً إلى أن السياسة العسكرية لليمن هي تحرير كل شبر في اليمن.
وأشار العميد الثور إلى أن الطيران السعودي يلجأ إلى الغارات عند فشله في الميدان، وأن رد صنعاء المتواصل على قاعدة الملك خالد في منطقة خميس مشيط جنوب السعودي له دلالة بأنهم تحت المجهر .
وأكد في هذا الإطار أن بنك الأهداف يتسع، وأن الميزان العسكري اليمني يتفوق على السعودي، وأن اليمن أصبح قوة في المنطقة.
وقال العميد الثور إن القصور الملكية تحت المجهر وهي غير مستبعدة من قائمة أو بنك الأهداف اليمنية.
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني العميد عابد الثور أن لصالح قوات صنعاء مشيراً إلى أن جنود صنعاء يسيطرون على ثلاثة أرباع الجهات المطلة على مأرب، وأنه لم يعد بإمكان قوات الإصلاح وهادي التابعة للتحالف السعودي ما يدافعون به عن المدينة.
وأكد العميد الثور أن المعركة هي لصالح قوات صنعاء والتي تحقق انتشاراً بحرفية عالية، لافتاً إلى أن مقتل قادة عسكريين بارزين موالين للتحالف السعودي على اليمن خلال الأيام الماضية يدل على خسائرهم الكبرى وأن هناك تصفيات فيما بين الأدوات .
وأشار إلى أن قوات التحالف بمدينة مأرب لجأت إلى الاستعانة بالعناصر التكفيرية والإرهابية للدفاع عن المدينة.
ووصف العميد الثور المعركة في مأرب بأنها من أكبر المعارك، موضحا أن التحالف يستخدام المدنيين كدروع بشرية، مؤكدا أن المعركة فيها الكثير من المخاطر، لكن قوات صنعاء تمتلك الخبرات الكافية للقتال سواء في الجبال أو المدن أو غيرها. حد قوله .
وأوضح العميد الثور أن قوات التحالف تعتبر مأرب شريان الحياة، وأنها إذا سقطت فإن ذلك يعني نهايتها، وفي المقابل فإن صنعاء ليس لديها من خيار سوى تحرير مأرب لأنها محتلة ولابد من تحريرها، منوهاً إلى أن صنعاء تفسح المجال لأبناء مأرب الأحرار بعدم انتقال المعركة إلى المدينة.
وبخصوص المخاوف من استهداف التحالف السعودي المنشآت النفطية والغازية بمأرب، قال العميد الثور إن السعودية ستدفع الفاتورة في ذلك، وأن الرد سيكون باستهداف أرامكو.
