التهمت النيران، الأربعاء، زورق حربي يتبع القوات السعودية المتمركزة في ميناء نشطون على الساحل الشرقي لليمن، بالتزامن مع تسويق السعودية ضبط كمية كبيرة من المخدرات في إطار ما عده ناشطون مخطط لتشديد القبضة على الساحل الذي تطمح لتحويله بوابتها لتصدير النفط للعالم.
خاص – الخبر اليمني:
ونشر ناشطون صور للنيران وهي تغطي زورق سريع يتبع القوات السعودية بينما كان متوقف في الميناء الذي تتخذه القوات السعودية قاعدة لها على بحر العرب وتحتفظ بعدة زوارق حربية بداخله.
ولم تعرف بعد أسباب الحريق، لكنه تزامن مع تداول وسائل اعلام سعودية انباء عن ضبط 3 طن من المخدرات قدمت بحرا ..
وقد اثارت الرواية السعودية الجديدة مخاوف لدى قبائل المحافظة والناشطين المناهضين لها من تداعيات تسويق المخدرات التي سبق للسعودية وأن تسترت على شحنة تقدر بـ30 طن قدمت من ميناء جدة قبل اشهر إلى ميناء عدن عبر شحنة سكر.
وتعد المحافظة الان اكثر المحافظات اليمنية انتشارا للمخدرات ..
ولم تقتصر المخاوف على دور سعودي يهدف لتركيع سكان المحافظة الرافضين لمشاريع الهيمنة السعودية على هذه المحافظة الاستراتيجية، بل طالت من أن تكون المخدرات هذه المرة ذريعة سعودية لتعزيز نفوذها على المحافظة لاسيما وأنها تتزامن مع بدء السعودية ترتيبات لتشكيل مليشيات جديدة يقودها عبدالله عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة المقال والموالي للرياض.
