كثف التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، السبت، عملياته الجوية والبرية في إطار مساعيه لمنع سقوط مأرب، آخر معاقله شمال شرق اليمن.
يتزامن ذلك مع بدء الولايات المتحدة حراك دبلوماسي للدفع بعملية السلام ما يشير إلى رفض المملكة أي محاولات للتقدم في العملية السياسية.
خاص – الخبر اليمني:
وشن طيران التحالف أكثر من 24 غارة على مديرية صرواح، التي تشهد مواجهات عند المدخل الغربي لمدينة مأرب، في حين أفادت مصادر محلية بمقتل امرأة بهجوم صاروخي استهدف منزلها في مديرية شدا، محافظة صعده، على الحدود اليمنية- السعودية.
تتزامن هذه الغارات مع تحريك لجبهات القتال الداخلي، حيث أعلنت قوات صنعاء صد هجمات على مواقع قواتها في الضالع وتعز ناهيك عن استمرار تصاعد الخروقات لاتفاق السويد في الحديدة والمعارك المحتدمة في مأرب.
ومع أن هذه التحركات العسكرية هي ذاتها المخيمة على المشهد اليمني، لكن توقيت الأخيرة المتزامن مع جولة المبعوث الأمريكي إلى اليمن الخامسة والتي بداها من السعودية حيث التقى ولي العهد السعودية تشير إلى مساعي سعودية احباط الخطوة الامريكية الجديدة عبر التصعيد العسكري خصوصا وأن الرياض تعمل بكل جهد لفرض مبادرتها للسلام التي ترفضها صنعاء وتدفع اطراف دولية لاستبدالها في ظل اتخاذ السعودية هدف منها للتنصل على مسؤولية إعادة الاعمار لحرب وحصار مستمر منذ 7 سنوات.
