زف حمود المخلافي، قائد فصائل الإصلاح في تعز، السبت، بشرى جديدة لضحايا معاركه الخاصة، متوعدا بمزيد من الاستثمارات لتوفير العلاج لهم.
يأتي ذلك في اعقاب فضيحتي تخلي الإصلاح عن مقاتليه الجرحى وتسريب شيكات بمليارات التي تسلمها كثمن لفزعته مع السعودية.
خاص – الخبر اليمني:
وقال المخلافي خلال اتصاله بدفعة جديدة من الجرحى إن فريقه يقوم حاليا بإنشاء مستشفى خاص بالجرحى ورعاية المشلولين.
وجاءت تصريحات المخلافي عقب تداول ناشطين استمارات للجنة الإصلاح الطبية المشرفة على علاج الجرحى في الخارج تتضمن بنود تنصل الحزب عن علاجهم في الخارج على الرغم من تسلم اللجنة ما يقارب 30 مليون ريال شهريا كحق علاج للجرحى.
كما تأتي في وقت سربت فيه السعودية شيكات تكشف حجم ما تتقاضه فصائل الإصلاح في تعز مقابل دفعها بأبناء الفقراء إلى جبهات القتال للتصعيد خلال أيام فقط بغية جني المزيد من الأرباح.
ويعد المستشفى الذي يقوم المخلافي بإنشائه ثاني منشأة طبية يملكها المخلافي بعد المركز العربي للأطراف الصناعية الذي يتم تشغيله في سلطنة عمان منذ تسلمه 300 مليون ريال سعودي كتعويضات للجرحى مقابل خروجه من المدينة.
ولا جانب السعودية لا يزال المخلافي يتاجر بأبناء المدينة البسطاء في حلبة الصراع الإقليمي بعد ارتمائه في أحضان قطر وتركيا.
