عززت الامارات، الثلاثاء، قبضتها على جزيرة سقطرى، الواقعة على الساحل الشرقي لليمن، في خطوة وصفت بالمحاولة لفرض أمر واقع جديد على السعودية قبيل انطلاق محادثتهما المرتقبة على مستوى رفيع بشأن اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وافرغت الامارات شحنة جديدة من معدات التجسس والأسلحة في الميناء الذي تسيطر عليه قوات سعودية دون تفتيش.
وكانت السفينة وصلت في وقت سابق الاثنين، ورست في الميناء قبل قيام اتباع الامارات في المجلس الانتقالي بإفراغ حمولتها ونقلها إلى معسكر للقوات الإماراتية على الجزيرة.
ويأتي الإجراء الاماراتي الجديدة في سقطرى قبل يوم على وصول ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى السعودية بناء على استدعاء لمناقشة اتفاق الرياض الذي صاغته الامارات والسعودية بين اطراف “الشرعية” قبل سنوات وتعثر بفعل فجوة الخلافات الناجمة عن تضارب المصالح بين الحليفتين حيث تسعى الامارات للحصول على سقطرى وشبوة كمكاسب للحرب مقابل حضرموت والمهرة للسعودية وهو ما رفضته سابقا الرياض على الرغم من وعدها بمنح ابوظبي سيطرة على بلحاف أهم منشأة لإنتاج الغاز المسال في اليمن.
يذكر أن السعودية كان اوفدت متحدث التحالف تركي المالكي وفريق عسكري بريطاني لترتيب إعادة الجزيرة لسلطة هادي في تلويح بسحب بساطها من تحت الإمارات في محاولة للضغط باتجاه تحريك الفصائل الموالية لأبوظبي بالانخراط في الدفاع عن معاقل الإصلاح في الشمال.
