بدأت السعودية، الخميس، تحرك دبلوماسي بالتزامن مع حراك أمريكي وبريطاني ما يشير إلى أن السعودية التي أعلنت مبادرة للحل قبل عدة أسابيع تسعى لتعميق الانقسام الدولي في اليمن بغية منحها فرصة لتمرير اجندتها التي فشلت فيها عسكريا.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام رسمية سعودية بعقد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اجتماع بالسفير الفرنسي لدى اليمن “جان ماري صفا” الذي ظهر في وقت سابق بتصريح يهاجم فيه صنعاء ويعرض دعم فرنسي للسعودية التي تقود حرب وحصار مميت منذ 7 سنوات.
وأوضحت المصادر بأن اللقاء تركز على مناقشة المبادرة السعودية للحل في اليمن في إشارة واضحة إلى رفض السعودية أية مبادرات دولية بما فيها الأمريكية مع تمسكها بمبادرتها التي سبق لصنعاء وأن رفضتها باعتبارها طرف في الحرب وليست مخولة بتقديم مبادرات للحل.
وجاء اللقاء عشية بدء المبعوث الأمريكي إلى اليمن زيارة جديدة للسعودية يهدف من خلالها لحشد ضغوط دولية بغية تمرير الخطة الجديدة التي قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس في وقت سابق انها ترتكز على تسهيل دخول البضائع إلى مناطق صنعاء ووقف إطلاق النار بشكل كلي قبل الانخراط رسميا بمفاوضات الحل السياسي.
