كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، الأربعاء، امكانية إطلاق مئات الصواريخ في الدقيقة الواحدة بمدى 100 كلم و 200 كلم، متوجها بالشكر لإيران التي قال عنها إنها “لم تبخل على المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والخبرات”.
متابعات- الخبر اليمني:
وقال السنوار في مؤتمر صحفي بغزة: “قلنا كلمتنا بالحديد والنار والصواريخ عندما اعتدى الاحتلال على المسجد الأقصى” متوجها للكيان: “ليعلم العدو الصهويني أن ما جرى مجرد مناورة صغيرة لما يمكن أن يواجهه إذا حاول المس بالأقصى”.
وحذر الإحتلال الإسرائيلي من مخططاته تجاه القدس قائلا: أقول للعدو أن قرار زوال دولتكم مرهون بتنفيذ مخططكم في القدس” مشيرا إلى أن “الاحتلال عانى فشلا استخباريا ذريعا لدى وضعه خطته رياح الجنوب”.
وحول الأنفاق التي طالتها صواريخ الكيان الإسرائيلي أشار السنوار إلى أن ما لدى المقاومة من أنفاق في قطاع غزة يزيد على 500 كلم والضرر لا يزيد عن 5 في المئة، ولم تتضرر بنيتهم العسكرية إلا بشكل طفيف.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن “المقاومة الفلسطينية تمتلك في الداخل المحتل 10 آلاف استشهادي جاهزون للرد على المس بالقدس”، لافتا إلى أن “المخطط الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في القضاء على الصف الأول السياسي والعسكري في حماس”.
وتابع السنوار: “الاحتلال فشل أيضا في استدراج مقاتلي النخبة في حماس والفصائل الأخرى إلى كمائن في المواقع المتقدمة، مشيرا إلى أن اسختبارات المقاومة كانت مطلعة على خطة الاحتلال وكنا نعلم خداعهم وأنه لا يوجد توغل بري.
وحول حصيلة شهداء المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير قال السنوار إن الحصيلة الاجمالي هي 57 من القسام و22 من سرايا القدس، وحصيلة الشهداء العسكريين هي 80 مقاتلا من القسام وسرايا القدس وألوية الناصر.
وحول التسوية الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي قال يحيى السنور إنه لم يكن هناك اتفاق بل وقف إطلاق نار متزامن غير مشروط وانتهى الأمر، محذرا الكيان بأنهم سيحرقون الأخضر واليابس إذا لم تحل مشاكل غزة!.
وردا على وزير الخارجية الأمريكي بلنكن الذي قال إنهم سيقدمون دعم للسطلة الفلسطينية لإعادة إعمار غزة مشترطا أنها الا تصال لحماس، قال السنوار “نقول لبلينكن وغيره إن عليكم تجنب اللعب على تناقضاتنا الداخلية”، “حماس والقسام لديها مصادرها وإيراداتها ولا تحتاج أموال المساعدات”.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة أنه “إذا التزم الاحتلال بالقوانين الدولية ستكون هناك فرصة لتهدئة تمتد 5 سنوات”.
