تشهد مناطق الساحل الغربي لليمن، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات، توتر متصاعد بفعل مساعي الأمارات اخراج خصومها المفترضين هناك مع مساعيها احكام قبضتها على كافة الشريط الساحلي لليمن والمطل على باب المندب وسط مخاوف من ردة فعل لدى فصائل قطر.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية أفادت بتحشيدات عسكرية متبادلة للفصائل المتمركزة في المخا عقب توجيهات إماراتية لقائد قواتها هناك بحسم ملف الفصائل الرافضة للانخراط في صفوف “القوات المشتركة” والمحسوبة على “الإخوان” مشيرة إلى أن لقاء جمع ضباط اماراتيين بأبو زرعة المحرمي ، نائب طارق في قيادة تلك الفصائل، اقر اعداد خطة لاجتياح عددا من معسكرات الوية العمالقة وتحديدا اللواء الثالث إلى جانب لواء النقل الذي يقوده رئيس لجنة هادي لتنفيذ اتفاق الرياض امجد خالد.
وأشارت المصادر إلى أن لواء النقل ولثالث عمالقة استدعيا مزيد من المقاتلين من لحج وقوات هادي في تعز خشية هجوم مرتقب.
وكان طارق صالح قد بدأ عملية تحكيم في صفوف القبائل ابرزها عرضه عبر مكتبه السياسي تحكيم الشيخ القبلي البارز في المدينة زيد الخرج والذي اقتحمت فصائل طارق منازله وروعت اسرته وامتهنت كرامته.
وأفاد فضل العزيبي ابرز مشايخ الصبيحة المقربين من الخرج برفض الأخير تحكيم طارق وتوعد بالانتقام.
ويهدف طارق من خلال التحكيم تحييد القبائل من اية مواجهة مرتقبة داخل المدينة خشية أن تؤدي التحالفات هناك لهزيمته وإنهاء مشروعه حديث الولادة.
وبالتزامن مع حراك الامارات في المخا وصلت تعزيزات عسكرية من قوات الانتقالي إلى الحدود بين تعز ولحج في مؤشر على مخطط لتطويق فصائل الإصلاح التي يخشى تحركها أيضا واخراجها عن الفاعلية.
