واصلت السعودية، الاحد، ارسال رسائل سلبية بشأن موقفها من الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو تسوية تنهي 7 سنوات من الحرب والحصار، عبر التصعيد ميدانيا على اكثر من جبهة.
خاص – الخبر اليمني:
وشن التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن منذ العام 2015، هجوم بري وجوي مكثف على القرى الحدودية بمحافظة صعدة، حيث أفادت مصادر طبية بمقتل مدنيان واصابة اخرين جراء قصف صاروخي استهدف مديريات شد ومنبه والظاهر ورازح ، في حين تعرضت مديرية كتاف لعدة غارات جوية .
وتعد الهجمات الأخيرة امتدادا لسلسلة تصعيد جوي وبري تشنه السعودية منذ أيام وقد خلف عددا ن القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى مساعي الرياض اجهاض المساعي العمانية للدفع نحو تسوية سياسية ترى السعودية انها تمثل نهاية نفوذها في هذا البلد الذي ظلت تحكمه باللجنة الخاصة لعقود.
في السياق نقلت قناة الميادين عن مصادر عسكرية في صنعاء قولها إن محافظتي مأرب وصعده تعرضت خلال الساعات الأخيرة لأكثر من 21 غارة جوية..
وتزامن التصعيد على الحدود ومأرب مع استمرار الغارات على مأرب ، ناهيك عن الخروقات اليومية المتصاعدة في الحديدة والتي تجاوزت خلال الـ24 الساعة الماضية، بحسب غرفة ضباط الارتباط نحو 127 خرقا بينها غارات لطائرات مسيرة.
هذه التصعيد المتزامن مع الجولات المكوكية للمسؤولين العمانيين بين صنعاء والرياض تحمل رسائل سلبية بشأن الموقف السعودي من دعوات السلام في اليمن وقد تدفع صنعاء التي توغلت قواتها مؤخرا إلى عمق جيزان لتنفيذ عمليات واسعة ردا على ما يصفه مسؤوليها بـ”استمرار العدوان والحصار”.
