دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، إلى حوار وطني يقود إلى الاتفاق على نظام سياسي جديد وتعديل دستور 2014 الذي قال إنه “كله أقفال”، وذلك في مسعى لحل الأزمة السياسية الحادة في البلاد.
متابعات-الخبر اليمني:
وخلال كلمة أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء هشام المشيشي وثلاثة رؤساء حكومات سابقين، قال سعيد: “لندخل في حوار جدي يتعلق بنظام سياسي جديد وبدستور حقيقي لأن هذا الدستور قام على وضع الأقفال في كل مكان ولا يمكن أن تسير المؤسسات بالأقفال والصفقات”.
والنظام الحالي مختلط ينتخب فيه الرئيس بشكل مباشر ولكن أغلب السلطات بيد رئيس الحكومة الذي يعينه الائتلاف الحاكم.
وحظي الدستور التونسي الذي أقره البرلمان في 2014 عقب ثورة 2011 بإشادة دولية واسعة ووصف بأنه دستور حداثي يضمن حرية المعتقد. ولكن أغلب الساسة يقرون بأنه يتضمن الكثير من النقاط المثيرة للجدل التي تحتاج إلى التعديل خاصة في ما يتعلق بتوزيع الصلاحيات وحدود الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الحكومة والبرلمان. وأدت خلافات حول تأويل الدستور إلى أزمات سياسية متكررة منذ 2016.