أطلقت صنعاء، الأحد، حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف لتسليط الضوء على عمليات النهب المستمرة للنفط والغاز في مناطق سيطرة التحالف والفصائل الموالية له شمال وشرق اليمن.
يأتي ذلك قبيل سيطرة قواتها على مأرب، التي تعد أبرز مناطق انتاجه، ما يشير إلى أن الحملة تحمل رسائل بملاحقة مافيا “الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
وتبنى الحملة محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى والذي أطلق هشتاق تحت وسم #نفط_اليمن_ينهب.
وطالب الحوثي الأمم المتحدة ومن وصفها بـ”دول العدوان” في إشارة إلى التحالف السعودي- الاماراتي بالكشف عن مصير إيرادات النفط التي تؤكد صنعاء تحقيقها عوائد تصل إلى 12 تريليون ريال على مدى السنوات الست الماضية من عمر الحرب وبما يكفي لصرف مرتبات الموظفين لنحو 12 عاما.
وقال الحوثي إن مرتبات الموظفين في عموم اليمن كانت تصرف من هذه الإيرادات وينبغي أن تكون كذلك.
كما أعاد نشر مبادرات سابقة بشأن مرتبات الموظفين تتضمن بيع نفط صافر وما يتم بيعه من حقول النفط في المحافظات اليمنية لصرف مرتبات موظفي الدولة.
وتحمل تغريدات الحوثي رسائل عدة، أبرزها انها تتزامن مع ضغوط دولية بشأن وضع خزان صافر ما يشير إلى القاء الحوثي للكرة في ملعب الأمم المتحدة التي تسعى لافراغ الخزان العائم قبالة الساحل الغربي لليمن وتجاهل ما يتم نهبه في محافظات الهلال النفطي، وثانيها محاولة استباق دخول قواته مدينة مأرب، التي تعد أبرز مناطق انتاجه، بتذكير المواطنين في هذه المحافظة بحجم العبث والنهب لموارد محافظتهم اضف إلى ذلك أنها تتزامن مع حراك دولي لوضع تسوية شاملة ما يشير إلى أن صنعاء تحاول وضع وراتب الموظفين على طاولة المفاوضات وملاحقة متورطين بنهب عائدات السنوات الماضية.
