شهدت اليمن، الثلاثاء، انتفاضة الكترونية ضد التحركات الامريكية في المنطقة بالتزامن مع إدانة أنصار الله “الحوثيين” الهجمات الأمريكية على معسكرات للحد الشعبي العراقي ما يشير إلى فشل مساعي الولايات المتحدة فصل اليمن عن محيطها “المقاوم”.
خاص – الخبر اليمني:
وحقق هشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #امريكا_عدو_السلام مراتب متقدمة على الترند العالمي، وأطلق الهشتاق ناشطون ومسؤولون في حكومة صنعاء، حاولوا خلاله تسليط الضوء على المحاولات الامريكية الأخيرة في اليمن تحت غطاء “السلام” والتي تهدف من خلالها لتحييد اليمن عن محور المقاومة في إطار خطط “فرق تسد”.
في السياق، انتقد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي حديث المسؤولين الأمريكيين عن السلام في اليمن في الوقت الذي لم يقدموا فيه اية مقترحات اوخطة للسلام.
وقال الحوثي وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية إن صنعاء مستعدة لمناقشة اية مبادرة للسلام وبما يخدم تطلعات الشعب اليمن.
هذا التحرك تزامن مع ادانة المكتب السياسي لجماعة انصار الله “الحوثيين” للغارات الامريكية التي استهدفت الحشد الشعبي في العراق وخلفت قتلى وجرحى، حيث وصف البيان “الاعتداء الأمريكي ” يثبت العلاقة بينه وبين التنظيمات المتطرفة كداعش والقاعدة، وجميعها مؤشرات على رفض صنعاء المخطط الأمريكي الهادف لتحييد صنعاء في الوقت الذي تعد فيه أمريكا العدة لاستهداف محور المقاومة سواء في العراق أو لبنان التي دخلت الحرب عليها منعطف جديد بعد انهاكه اقتصاديا.
كما تؤكد هذه الخطوات فشل الولايات المتحدة بتمرير اجندتها الهادفة لفصل صنعاء عن محيطها في محور المقاومة وينذر بتصعيد كبير في المنطقة في ظل تحشيدات واشنطن مزيد من البوارج لفرض اجندتها في المنطقة بعد أن كانت تراجعت بفعل صعود “المقاومة”.
