طلب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي القيام بما يلزم لتحقيق تقاسم عادل للثروات بقبرص، مضيفا أنه بخلاف ذلك “فإننا سنقدم على فعل ما يحقق ذلك”.
متابعات-الخبر اليمني:
تصريحات تشاووش أوغلو جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد أرسين تتار، حيث وصل الوزير التركي مساء الأربعاء في زيارة عمل.
وأكد تشاووش أوغلو أن مقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد مؤتمر اقليمي بشأن موارد شرق المتوسط لا زال مطروحا على الطاولة.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن أنقرة “باتت تتجاهل العقلية التي تعتبر القبارصة الأتراك أقلية في الجزيرة”.
وردا على اقترح أطلقه الأسبوع الماضي في جنيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتعيين ممثل أممي خاص لملف الجزيرة، قال تشاووش أوغلو إن بلاده لا تؤيد هذه فكرة حاليا، “لأنه لا يوجد شيء يقوم به في الوقت الراهن”، ولا بد أولا من “رؤية أن هناك أرضية مشتركة وأنه تم اتخاذ قرار لبدء مفاوضات جديدة”.
من جانبه، وصف تتار تركيا بأنها “دولة ضامنة للملف القبرصي ولها حقوق تاريخية”، وهي “أكبر وأقوى دولة في المنطقة”.
وأضاف أن الوقت حان كي يتحرك القبارصة الروم “وفقا للوقائع على الأرض”.
