كشف خبير عسكري سعودي، الاحد، عن مخاوف بلاده من كابوس يترصدها جنوب اليمن بعد خسارتها معارك الشمال.
يتزامن ذلك مع تطورات في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق البلاد تنبئ بمواجهات داخل الفصائل الموالية للتحالف والتي تحاول اطراف إقليمية ودولية تحريكها للضغط على صنعاء للقبول بتمرير اجندة تحت غطاء “السلام”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد العميد زايد العمري بأن بلاده تخشى أن تصبح اليمن مسرح حرب كبيرة في حال لم تقوم الفصائل الموالية لبلاده مسميا “الانتقالي والشرعية” بدورها.
وكان العمري يعلق على التطورات في ابين وشبوة وحضرموت حيث يستعد فرقاء الشرعية لمعركة كسر عظم في الوقت الذي تحاول فيه بلاده بمعية الولايات المتحدة توحيدهما للضغط شمال على امل تحقيق اجندة الحرب على اليمن المستمرة منذ 7 سنوات.
وتشير تغريدة العمري من حيث التوقيت إلى أن السعودية التي تعاني حاليا في حرب اليمن وتكاد تفقد اخر معاقلها شمال البلاد مع تقدم قوات صنعاء “الحوثيين” في مأرب في الوقت الذي فشلت فيه في توحيد اتباعها جنوب اليمن.
وما يعزز المخاوف السعودية التصعيد الاماراتي الذي برز على عدة جبهات خلال اليومين الماضيين سواء ميدانيا بتصعيد اتباعها في المجلس الانتقالي بخطوات أحادية أو فيما يتعلق بالحرب الاقتصادية بين الحليفتين والذي تمثل بعرقلة اتفاق سعودي – روسي بشان النفط وحظر الطيران.
وكانت السعودية التي تلقت ضوء امريكي بالتصعيد في اليمن عسكريا بعد فشل واشنطن في تمرير اجندتها بيافطة السلام قد دفعت بالقاعدة للهجوم على مواقع صنعاء في البيضاء وتطمح لتحريك بقية الفصائل لكن التوتر الأخير والغارات الإماراتية يبدو أنها ضربت الجهود السعودية بمقتل.
