كثفت سلطة الإصلاح في شبوة وفصائلها، الثلاثاء، حراكهم الاجتماعي في محاولة لمغازلة الشارع العام في المحافظة النفطية قبيل انطلاق انتفاضة يعدها خصومه بيوم “الأرض” ما يشير إلى مخاوف الحزب من تداعيات التحركات الجديدة للانتقالي والمدعومة إماراتيا.
خاص – الخبر اليمني:
وقام عناصر الحزب بتوزيع ورود حمراء على سائقي المركبات في شوارع عتق والمدن الكبرى وذلك بالتزامن مع اطلاق سلطة الإصلاح وانصاره حملة في المحافظة التي تشهد توتر متصاعد حملة “الأمن مسؤوليتنا جميعا” وذلك ردا على تحشيدات الانتقالي لتظاهرات على مستوى المديريات يتوقع انطلاقها عدن.
وتتزامن عملية توزيع الورود والتي اثارت جدلا واسع في صفوف أبناء المحافظة الجنوبية الشرقية وسط انتقادات لانصار الانتقالي التي اعتبروها مقدمة لقمع تظاهراتهم بالرصاص، مع اعلان سلطة الإصلاح ابرام اتفاق مع تنظيم القاعدة تم بموجبه اطلاق ضابط و5 مجندين في البحث الجنائي يختطفهم التنظيم منذ اكثر من أسبوع وسط اتهامات للإصلاح بتدبير اختطافهم ونقلهم إلى البيضاء معقل القاعدة.
كما تأتي في وقت بدأت فيه وسائل اعلام حزبية تسويق قرب افتتاح مطار شبوة الدولي والحديث عن ابرام المحافظ والقيادي في الإصلاح محمد بن عديو اتفاق جديد لإنشاء مدرج في المطار الترابي والمغلق منذ سنوات.
هذه التطورات تأتي عشية استمرار خصوم الإصلاح في المحافظة الأهم تحركات على اكثر من جبهة لقلب الطاولة عليه في اهم معاقله حيث واصلت فصائل الانتقالي التحشيد على مستوى المديريات لتظاهرات يتم الحشد لها منذ أسابيع ويهدف من خلالها الانتقالي للرد على هزيمته النكراء في ابين قبل أيام، وهو ما يشير إلى محاولة الإصلاح تهدئة الشارع المحتقن جراء ممارسة فصائله بحق القبائل وابنائها والحيلولة دون توغل الانتقالي.
