بدأ وفد أممي ، الثلاثاء، زيارة لمحافظة مأرب على إيقاع تصاعد المواجهات على تخوم المدينة في خطوة تشير إلى محاولة دولية جديدة لوقف تقدم صنعاء مع تزايد مخاوف سقوطها.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بأن الوفد الاممي يترأسه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للشؤون الإنسانية دييجو زوريلا، ومدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الأوتشا) بعدن رينيه نيينهويس، ومدير مكتب منظمة اليونسيف بعدن تشارلز نزوكي، ومدير مكتب الأوتشا بمأرب سانتوس ازيكو، وقد التقى لدى وصوله بوكيل مارب عبدربه مفتاح.
ويتوقع أن يحمل الوفد الذي لم يدلي باي تصريح مبادرة جديدة بشأن مستقبل المدينة التي تدنوا قوات صنعاء من دخولها من البوابة الغربية.
ويشير غياب محافظ الإصلاح في مأرب سلطان العرادة عن استقبال الوفد إلى وجود امتعاض أو مخاوف من الحراك الدولي الجديد بشأن مأرب خصوصا وأن مسؤولين دوليين على راسهم المبعوث السويدي كان طرح مقترح يقضي بتحييد المدينة عبر مقترحات تضمن فتح الطريق وتوريد العائدات النفطية إلى صنعاء وربط المحطة الغازية بمناطق “الحوثيين” وهو ما يرفضه العرادة باعتباره ينهي استحواذه على مقدرات المحافظة من النفط والغاز.
في السياق، توقع قيادي بارز في حزب الإصلاح ومدير مركز ابعاد للدراسات عبدالسلام محمد سيناريو السقوط في ظل ما وصفه بإصرار “الحوثيين” على دخول المدينة والضغوط الامريكية على حكومة هادي مع اجرائها مفاوضات مع إيران.
واشار محمد في تصريح صحفي إلى أن الخيارات الأخرى في إمكانية منع سقوط المدينة عبر فتح جبهات جديدة شبه مستحيلة في إشارة إلى الهزيمة الأخيرة في البيضاء والتي حاول من خلالها التحالف الضغط باتجاه عرقلة تقدم قوات صنعاء في مأرب.
