“الشرعية” تنهي أمل تعافي العملة بشحنة مطبوعات إلى حضرموت وتحذيرات أممية من “الكارثة “

اخترنا لك

حذرت الأمم المتحدة ، الثلاثاء، من تداعيات “كارثية” جراء الانهيار المستمر وتداعياتها الكبيرة على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة هادي.

يأتي ذلك في وقت تجاوز فيه الدولار حاجز الالف ريال لأول مرة في تاريخه وسط استمرار اغراق السوق المحلية بمزيد من العملات الورقية المطبوعة خارج التغطية النقدية.

خاص – الخبر اليمني:

وكشف برنامج الغذاء العالمي عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة حكومة هادي بنسبة 33% متوقعا في تغريدة على صفحته الرسمية مزيد من التدهور.

وكانت أسعار المواد الأساسية قفزت بصورة كبيرة في تعاملات اليومين الماضيين حيث بلغ سعر الدقيق 30 الف ريال مقابل 16 الف في مناطق “الحوثيين”.

وتزامن هذا الارتفاع مع انهيار مفاجئ لأسعار الصرف في مناطق “الشرعية” حيث سجل الدولار 1007 ريال  في تعاملات الساعات الماضية.

في السياق كشف رئيس جمعية الصرافين في عدن صبحي باغفار  في تصريح صحفي  أسباب انهيار العملة المفاجئ ، مشيرا إلى أنه ناتج عن شحة في السيولة بالعملات الأجنبية ليؤكد في ذلك  تقارير سابقة تحدثت عن قيام عائلة هادي بسحب مبالغ طائلة بالعملة الصعبة من حسابات لدى شركات وبنوك في عدن ونقلتها عبر شركات اوكرانية واذربيجانية إلى تركيا خشية تكرار الانتقالي لسيناريو حجز حسابته في صنعاء.

على ذات الصعيد، واصلت حكومة هادي بوتيرة عالية اغراق السوق المحلية بالمزيد من الأموال المطبوعة في الخارج حيث أفادت مصادر مصرفية في مركزي حضرموت عن وصول سفينة إلى ميناء المكلا محملة بـ14 حاوية من الأموال المطبوعة بالعملة الجديدة  في خطوة قد تزيد من تدهور العملة في مناطق “الشرعية”.

وكانت اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء  كشفت عن قيام حكومة هادي بتوزيع مبالغ ضخمة وصلت إلى مطار سيئون دون تسجيلها في أيا من فروع البنك المركزي ما يشير إلى وجود مخطط للقضاء على ما تبقى من قيمة للعملة المحلية ضمن سيناريو الحرب الاقتصادية التي بدأت بنقل البنك المركزي من صنعاء.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة