أعلنت أسرة الشاب بليغ الشميري وهو واحد من ضحايا الانفلات الأمني في محافظة تعز رفض استلام ودفن جثمان ابنها المتوفي بفعل اشتباكات مسلحة بين قوى الإصلاح ما أودى بحياته .
الخبر اليمني ـ خاص
وقال عدد من أفراد أسرة الشاب في تصريح لهم مع إحدى الوسائل الإعلامية اليمنية: إن جثمان الشاب بليغ الشميري موجود في المستشفى العسكري منذ 15 يومًا، وسط رفض كامل من أسرته لاستلامه قبل معرفة قاتل ابنها. حد نقل الوسيلة.
ولقي الشميري مصرعه متأثرًا بإصابته جراء الاشتباكات المُسلحة بين عناصر تنتمي للواء 22 ميكا، واللواء 170 دفاع جوي التابعين لحزب الإصلاح اليمني مطلع الشهر يوليو الجاري في حي الشماسي بمحافظة تعز .
الجدير بالذكر أن ذات الاشتباكات أودت بحياة طفل في السادسة من عمره خلال ذات الفترة.
هذا و تهدد الاشتباكات التي تندلع بشكل شبه يومي في عدد من أحياء محافظة تعز حياة المواطنين سيما في ظل حالة الانفلات الأمني و عدم قدرة أجهزة الأمن على ضبط الأوضاع الذاهبة نحو التأزم .