بدأ الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، السبت، تحركات لتحييد “الشرعية” من أهم مواردها الخارجية بدعم من الحزب الاشتراكي.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، في وقت سابق اليوم لقاء بوزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة هادي واعد باذيب والمحسوب على الحزب الاشتراكي.
وجاء الاجتماع في وقت أعلنت فيه حكومة هادي فك ارتباطها بالانتقالي بعد فرضه مدير لشركة النفط بالقوة متحديا القرارات الرئاسية.
وأفادت وسائل إعلام المجلس بأن اللقاء ناقس نقل المنظمات الدولية إلى عدن وتأمينها.
ومن شان هذه الخطوة انتزاع اهم مصدر دخل لحكومة هادي يدر عليها مليارات الدولارات إضافة إلى الاستحواذ على ملف المانحين والمساعدات ما يسقط حقيبة أخرى من حقائب الشرعية بيد الانتقالي.
وباذيب واحد من عدة وزراء يتبعون الانتقالي والحزب الاشتراكي ويمثلون اكثر من ثلث الحكومة ذات الـ24 وزيرا ، ومن شان انضمام الاشتراكي تعزيز الانتقالي الذي يحاول شرعنة تشديد قبضته على مرافق الدولة في عدن.
