خاص-الخبر اليمني:
وقال موقع وزارة الداخلية التابعة للشرعية إن حملة أمنية في تعز أغلقت 80 محل صرافة، بمزاعم أنها مخالفة وغير مرخصة.
وأثارت خطوة الشرعية سخط لدى المواطنين لاسيما أنها تتزامن مع عيد الأضحى، حيث يتلقى المواطنون التحويلات المالية لتيسير احتياجات العيد.
وقال صاحب محل صرافة في مدينة تعز للخبر اليمني، إن محله تعرض للإغلاق رغم أنه مرخص وقانوني، متهما الشرعية بارتكاب جرائم اقتصادية وتحميلها الصرافين.
وأكد الصراف أن هناك محلات صرافة تعمل في المضاربة النقدية لكن لصالح الشرعية، حيث تعمل على سحب الدولار لقيادات حكومية وتحويلها إلى القاهرة وتركيا.
ورغم إجراءات الشرعية، واصلت العملة الوطنية انهيارها، حيث بلغ سعر الدولار يوم الأحد 1007 ريال يمني، مقارنة ب1000 ريال يوم الخميس الماضي.
وعملت الشرعية خلال الفترة الماضية على ضخ كميات كبيرة من العملة المطبوعة حديثا، وهو ما أدى إلى ارتفاع قياسي في أسعار العملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية.
وراهنت الشرعية على وديعة تقدمها السعودية لدعم الاقتصاد لكن السعودية خيبت آمالها،في حين رأى سياسون أن إنقاذ العملة الوطنية من الانهيار يبدأ بقطع يد الإخوان المتحكمين بالسلطة، وليس بتقديم وديعة سعودية تذهب للصوص الإخوان.
ورأى الأكاديمي خالد الشميري، أن قطع دابر الإخوان المسيطرين على قرار الشرعية ومواردها سينهي مشكلة الانهيار الاقتصادي للعملة الوطنية جذرياً.
وقال الشميري، في تغريدة له على تويتر، أن التحالف يتدخل أكثر المرات استجابة لدعوات هادي لإنقاذ سعر الريال اليمني والاقتصاد من فساد الإخوان واختلاسهم للخزينة العامة وعدم توريد عائدات النفط.
وأضاف إن حل المشكلة يتم جذرياً بقطع دابر الإخوان المتحكمين بالسلطة والمتنفذين فيها أمثال علي محسن وباقي الفاسدين.
وعلق الباحث الجنوبي ورئيس مركز دار المعارف سعيد بكران،إن عصابة الشرعية لا تتحدث عن أي حلول من جهتها أو إصلاحات أو إجراءات لإنقاذ الاقتصاد، مضيفا إن الحل عند هذه العصابة هو أمر واحد وهو أن تدفع السعودية وديعة جديدة لتذهب لجيوب اللصوص وتعزيز لبنك الحوثي في صنعاء.
