تعز| اتهامات متبادلة بشأن مصير 8 مختطفين ومنظمة تكشف تحويل مدارس حكومية لمعتقلات سرية

اخترنا لك

تبادل حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع بمدينة تعز، الأربعاء، الاتهامات بشأن وضع 8 اشخاص اختطفتهم فصائل الحزب في وقت متأخر من مساء الثلاثاء من وسط المدينة ولا يزال مصيرهم غامض.

خاص – الخبر اليمني:

وبرر الإصلاح اعتقال الأشخاص بأنهم خلايا تتبع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، زاعما عبر ما نقلته وسائل إعلامه بأنهم كانوا يهدف لتفجير الوضع في المدينة.

في المقابل نشرت وسائل إعلام موالية للإمارات أسماء المعتقلين وهويتهم وهم: “وائل محمد يحيى عبدالله (سائق دراجة نارية)، وغمدان عبدالله هزاع (عامل بمطعم السعيد)، وأحمد نبيل سعيد غالب مرعي (طالب)، ورياض محمد قائد حارث (صاحب محل بالحميراء)، وأيمن حميد (عامل سيارات)، ومحمد المرشدي (أحد أفراد السلك القضائي)، ووليد النقيب (عاقل حارة الحميراء)، وقصي عبدالعزيز (طالب)
واتهمت هذه الفصائل فصيل الإصلاح في اللواء 22 ميكا يدعى عزالدين المخلافي باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

على ذات الصعيد، اعترفت منظمة سام، احد اهم اذرع الإصلاح الحقوقية،  بامتلاك فصائل الحزب  لسجون سرية في تعز، مطالبة إياه بسرعة إغلاق تلك السجون وابرزها مدرسة باكثير وسط المدينة.

واتهمت المنظمة فصائل الحزب  بارتكاب انتهاكات حقوقية مطالبة إياها بالكشف عن مصير حقوقي يدعى الخولاني لا يعرف مصيره منذ نحو شهرين.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة