كشفت مصادر إعلامية أن محور تعز التابع للشرعية شارك في تصفية وقتل أسرة بكاملها دعما لعصابات نهب الأراضي.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت منصة شارع تعز إن أطقم المحور أحرقت منزل عصام الحرق واعتقلت عددا من الأطفال، كما بلغ قتلى الأسرة 11 شخصا آخرهم عيسى عبده الزكري(الحرق) حيث وجدت جثته صباح الأربعاء مرمية قرب مستشفى الكرامة بعد اختطافه الليلة الماضية من قبل أطقم عسكرية تابعة لقيادة محور تعز محملة بأفراد عصابات نهب الأراضي,
وأكدت المصادر أن محور تعز يحاصر حارة عمد بمنطقة بير باشا منذ يوم أمس حيث تسكن أسرة الحرق.
وأكد شهود عيان تعز اقتحام أفراد الأطقم العسكرية لمنزلي عصام وعبده الحرق وإشعال النيران في منزل عبده الحرق أثناء تواجد زوجته وأبناءه في المنزل، وهو ما أدى إلى إصابة زوجته بالحريق.
وأضافت المصادر : اعتقلوا لنساء والأطفال وقاموا باعتقال عدداً من أفراد الأسرة.
وشهدت منطقة عمد بير باشا وسط مدينة تعز أمس الثلاثاء اشتباكات عنيفة بمختلف الاسلحة بين عصابة شهيرة لنهب الأراضي يقودها الضابط في جيش محور تعز ماجد الاعرج وبين أسرة الحرق التي يعمل أحد أفرادها نائباً لمدير قسم شرطة بير باشا، إثر قيام عصابة الأعرج العسكرية بالإعتداء على قطعة أرض خلف سوق عبده سيف ببير باشا باعتها أسرة الحرق لصدام العامري وطلب منها تثبيت البسط عليها.
الأرضية وفقاً لمصدر محلي ورثتها أسرة الحرق من والدهم المرحوم محمد علي الزكري الملقب ب”الحرق” الذي كان واحداً من كبار الوجهاء في منطقة عمد وهم من ساكني عمد في بير باشا منذ عشرات السنين، حد قوله.
وتمارس عصابة الأعرج التي تحظى بدعم الحاكم العسكري الإخواني لتعز عبده فرحان المخلافي “سالم” وقيادة محور تعز عملية نهب الأراضي بالمدينة وارتكبت العديد من الجرائم.
يشير المصدر المحلي إلى أن عصابة الأعرج حاولت قبل عام، الإعتداء على الأرضية غير أن عصام وأخيه عبده منعوهم من ذلك، وعادت العصابة مجدداً يوم أمس للبسط عليها وحصلت الكارثة، التي قتل فيها عصام وعبده في اشتباكات مع الأعرج وعصابته كما قتل الأعرج وأخيه وآخر من مرافقيه، وأصيب كذلك خالد الحرق التي تقول معلومات أنه تم تصفيته داخل مستشفى البريهي بعدما أسعف إليها.
ويعد ماجد الأعرج واحداً من أبرز ضباط كتائب محور المتخصصين في البسط على أراضي المواطنين ويحظى بدعمٍ كبير من قبل حمود سعيد المخلافي وعبده فرحان سالم.
الأعرج حسب المعلومات التي وثقتها شارع تعز إعتدى قبل 3 أشهر على مصنع الشيباني وشريك أساسي مع فؤاد فاضل أخ قائد محور تعز “خالد فاضل” معية أكرم الشرعبي بالتهباش على الاراضي في الضباب والإعتداء على أرضية محافظ تعز السابق أمين محمود وأشترك مع قائد كتيبة الضباب فؤاد حسان بالإعتداء على أراضي مواطنين بالمليحا خط ال 30 وله صولات وجولات هبش اراضي بعمد والحصب.
وكانت امرأة من بيت الحرق قد وجهت رسالة في وقت متأخر من مساء أمس إلى الرأي العام كشفت فيها ما تعرضت وتتعرض له أسرتها من عمليات تنكيل وقتل على يد عصابات نهب الأراضي المدعومة بقوات محور تعز.
وجاء في الرسالة”
“ماجد الاعرج اعتدى علينا على بيتنا وبيوت اعمامي عائلة الحرق، تهجم على ارضية مبيوعة من ارضنا وبقية الساحة حقنا حقنا، جاء بطقومات ومسلحين يعتدي وهو صاحب سوابق ومطلوب أمنياً والكل يعرف وقضايا التهبش موجوده في المحاكم.
خرج ابي واعمامي يتفاهمون معه بطريقه وديه ولكن ماجد الاعرج تعامل معهم بالسلاح وقتل هو ومسلحيه ثلاثة من اعمامي ويقولوا انه ثلاثة من اولاد عمي في العناية المركزة حدث دفاع عن النفس وقيل إن ماجد مات.
وجاءت بعد ذلك عصابات تهجمت على بيوتنا وسرقوا كل شي ببيتنا وحتى لم يحترموا النساء واختطفوا اثنين صغار من اولاد عمي عصام الحرق وإلى الآن لا اعلم اين هو ابي واخي اين هم احياء ام اموات ام مختطفين؟.
هربت انا ولازال المسلحين إلى الآن يبحثوا عن اي فرد من عائلة الحرق، يريدون قتل اي شخص له علاقة ببيت الحرق.
للاسف أُعلن إن ماجد الاعرج قُتل وكأنه هو الضحية والبطل ونحن القتلة والمُعتدين!!!
اتمنى ان تجعلوا الناس يعلموا الحقيقة وتنزل لجنة إلى الموقع ويسألون الناس عما حدث ومن اعتدى ويرون كيف نهبوا منازلنا وأرضنا وقُتل اعمامي وإصابة اولاد عمي واختطاف الاطفال والاعتداء على النساء ولا اعلم مصير والدي واخي انا وحدي!
ياليت لو ينصفونا وتنزل لجنة إلى موقع الجريمة في حارة عمد وراء مصنع الشرق للبلاط ويعرفون من هو المعتدي ولديه سوابق وجرائم ومن خرج يدافع عن نفسه.
مات عمي عبده محمد الحرق وعصام محمد الحرق وخالد محمد الحرق.
وابي واخي ما اعرف مصيرهم احياء ولا اموات، والمصابين اولاد عمي في مستشفى البريهي وتصلني اخبار ان عصابة ماجد الاعرج تريد تصفيتهم في المستشفى .
هذه كارثة كارثة ومأساة انه عائلتي واهلي يموتوا وتُشرد النساء والأطفال ارجوكم اوصلوا قضيتي للناس.
رساله أحد نساء بيت الحرق”
