أعلن في محافظة لحج، جنوب اليمن، السبت، اجهاض وساطة قبلية كانت تحاول ردم فجوة الخلافات بين كبرى قبائل المحافظة بعد شن حملة اختطافات ضد أبناء الصبيحة في عدن وفي خطوة قد تدفع نحو مزيد من المواجهة بين الطرفين.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية في الصبيحة بمغادرة لجنة وساطة قبلية كان دفع بها إلى المنطقة لإقناع قبائل الاغابرة بإطلاق سراح 26 مجندا من قبائل يافع وعربات مدرعة بحوزتهم، مشيرة إلى أن مشايخ الصبيحة أبلغوا اللجنة استعداداهم لخوض معركة جديدة ضد تيار يافع في العمالقة بقيادة ابوزرعة المحرمي.
وكان عددا من كبار مشايخ لحج بدوا قبل أيام وساطة في محاولة لدرء مصادمة بين يافع ولحج عقب نصب مسلحي الصبيحة كمين لرتل عسكري من الصبيحة وقتل 4 منه وأسر بقية العناصر انتقاما لمقتل صبيحي على يد العمالقة – تيار يافع- في المخا على خلفية تحرش بقتاة مهمشة.
وأوضحت المصادر بأن اللجنة كانت على وشك التوصل إلى حل حتى قامت فصائل الانتقالي في عدن مساء الخميس باعتقال 4 من أبناء الصبيحة ومداهمة منازلهم، بينهم طفل ما أثار حفيظة الصبيحة ودفعها لرفض الوساطة حتى تأديب “يافع”.
وتشير خارطة التطورات إلى وجود طرف ثالث يدفع نحو اقتتال كبرى قبائل لحج، ملمحة إلى طارق صالح الذي بدأ يتذمر من رفض تيار الصبيحة بالعمالقة الانخراط تحت قيادته في الساحل الغربي.
