نفذت فصائل “المقاومة والجيش الوطني” في تعز، الأحد، جرائم جديدة ومروعة بحق المواطنين ضاربة بأنين المواطنين ممن جابوا شوارع المدينة تنديدا بمجزرتها بحق أسرة “آل الحرق” عرض الحائط، ومتجاهلة محاولة قياداتها التمويه على نشاطها مجددا بخطوات إعلامية.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف الصحفي والكاتب البارز، فكري قاسم، عن تعرض عائلته لتهجم واعتداء من قبل قائد حراسة بكر صادق سرحان أبرز زعماء العصابات في المدينة، وذلك بعد نهب نجل قائد اللواء 22 ميكا وابرز قادة كتائبه لفلة مواطن في حي الجحملية.
واستعرض قاسم في مقال على صفحته الرسمية حجم المعانة منذ سكت نجل سرحان في المنزل المنهوب بجوار منزله، مشيرا إلى أن حياته تحولت جحيم وأن سيارته لم تسلم من الأذى.
على الصعيد ذاته، أفادت مصادر محلية باقتحام قوات من المحور يقودها قيادي في الإصلاح يدعى عرفات الشرعبي منزل أسرة واختطاف فتاة رفض أهلها تزويجه بعد معرفتهم بتورطه بتجارة المخدرات.
المصادر أفادت بان الشرعبي نقل الفتاة إلى جهة مجهولة ومسنود بعدة أطقم عسكرية.
هذه العمليات وغيرها ممن لم يتم الإفصاح عنه خوفا من عقاب المليشيات أو لعدم وصول قضاياها إلى الإعلام تأتي في وقت لا تزال فيه المدينة في صدمة حقيقة من جرائم الإبادة الجماعية التي مارستها هذه الفصائل التي تتبع حزب الإصلاح بحق أسرة “ال الحرق” عقب محاولة الأخيرة التصدي لعملية نهب لأراضيتها بمنطقة عمد بمديرية بير باشا.
في هذا السياق، جاب المئات من الغاضبون شوارع المدينة تنديدا بالجريمة ومطالبة بمحاكمة قادة فصائل “المقاومة والجيش الوطني” المتورطين في الجريمة.
ونفذ المشاركون في التظاهرة وقفة احتجاجية تضامنا مع أسرة الحرق امام منزلها قبل أن ينطلقوا في مسيرة راجلة إلى امام بوابة المحور مطالبين بخروج المليشيات وتقديم قادتها للمحاكمة.
