اعترف الانتقالي، الأحد، بفشل مؤتمر للحوار الجنوبي كان مزمع انطلاقه اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة ويعول المجلس عليه كثيرا لتحقيق مزيد من المكاسب السياسية في ظل مساعي خصومه إزاحته من المشهد جنوبا.
خاص – الخبر اليمني:
وقال علي الكثيري في تعليق على التطورات الأخيرة التي رافقت الترتيبات للمؤتمر وحملة المقاطعة بإن المؤتمر سيكون على عدة مراحل في خطوة وصفت بأنها محاولة لتلافي الفشل الجديد.
توقع الكثيري في مقابلة مع قناة عدن المستقلة التابعة للانتقالي استمرار المؤتمر لـ3 مراحل خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى لا تزال خاصة بالتواصل واللقاءات مع أكاديميين وسياسيين وناشطين جنوبيين لإقناعهم بأهمية المؤتمر.
ولم تتطرق القناة لأية معلومات بشان المؤتمر الذي كان يفترض انطلاقه اليوم وفق ما حدده نائب رئيس لجنة المفاوضات في الانتقالي احمد عمر بن فريد في وقت سابق.
كما لم يعلن المجلس قائمة المشاركين في المؤتمر المرتقب وسط مزيد من التقارير عن اتساع رقعة المقاطعة مع انضمام تيار حراك باعوم إلى قائمة الممانعة.
واستبق خصوم الانتقالي المؤتمر بعاصفة من المقاطعة والحملات الإعلامية وتحريك ملفات خطيرة كتلك التي طرحها حيدر العطاس خلال مقابلة مع قناة العربية قبل ساعات على انطلاق المؤتمر وخصص لنبش التاريخ الأسود للدولة الجنوبية التي كان يمثل أحد رموزها بصفته آخر رئيس للحكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية.
ومن شأن المؤتمر المرتقب في ظل المقاطعة الواسعة إصابة الانتقالي بنكسة.
ومع أنه ثالث مؤتمر من نوعه يفشل الانتقالي عبره في تحقيق التفاف جنوبي حوله كممثل للقضية الجنوبية، إلا أنه من حيث التوقيت قد يصيب المجلس التواق للحضور على طاولة المفاوضات اليمنية كطرف في المعادلة بمقتل.
