تصاعدت حدة التوتر في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، الأربعاء، عقب اعتراض زوارق حربية إماراتية قوارب صيد بالقرب من منشاة بلحاف التي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة لها وذلك في أعقاب تهديد اطلقه محافظ الإصلاح هناك محمد بن عديو بذكرى سيطرة فصائل الحزب على المحافظة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية عن اتصالات مكثفة مع الجانب الاماراتي لإطلاق سراح الصيادين المعتقلين، موضحة بان القوات الإماراتية في بلحاف أبلغت القبائل بان التحقيقات كشفت عن محاولة الإصلاح اختبار الحماية الأمنية لبلحاف تمهيدا لهجوم بحري.
كما وعدت بإطلاق الصيادين بعد تعهد بعدم العودة.
وكانت مجموعة صيادين توغلوا في الساحل القريب من منشأة بلحاف، ما أثار مخاوف القوات هناك، وفق ما تحدثت به وسائل إعلام تابعة للانتقالي وناشطين..
وجاء التوغل بعد ساعات على خطاب لمحافظ الإصلاح توعد فيه الامارات بطرد قواتها من بلحاف وطالبها بتسليم المنشأة لإنتاج الغاز المسال متهما اياها بدعم من وصفهم بـ”المتمردين” في إشارة إلى المجلس الانتقالي.
وتعد التطورات الأخيرة في شبوة ضمن من خارطة صراع جديدة بدأت كرتها تتدحرج في المناطق الجنوبية وصولا إلى الساحل الغربي وتنذر بانفجار معركة واسعة يحاول من خلالها كل طرف توسيع مناطق سيطرته قبل فرض واقع جديد على الأرض ينهي طموحه بالمناورة مستقبلا.
