أقرت الجمعية الوطنية التابعة للانتقالي، الأربعاء، ميثاق شرف لشراكة سياسية يتوقع أن توقع عليها أطراف جنوبية عقب مؤتمر بالعاصمة المصرية شارك فيه قيادات محسوبة على هادي في مؤشر على توصل تلك الأطراف إلى اتفاق لتقاسم السلطة من تحت الطاولة وبرعاية التحالف.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس المدعوم إماراتيا بأن اجتماع للجمعية ترأسه احمد بن بريكا كرس لمناقشة تطورات الحوار السياسي باسم “المؤتمر الجنوبي” والمنعقد حاليا في العاصمة المصرية برعاية إماراتية، واقر المصادقة على وثيقة “ميثاق الشرف الجنوبي” والمقرر توقيعه من قبل أطراف جنوبية عقب إنتهاء مؤتمر الحوار الجنوبي.
وتتضمن الوثيقة تمسك بمبدأ استعادة دولة الجنوب وآلية تقاسم السلطة.
ووجهت الجميعية في بيان لها تهديدات مباشرة لمن وصفتهم بـ”الإخوان” في إشارة إلى حزب الإصلاح ومساعيه لما وصفتها بتكميم الافواه في حضرموت وشبوة.
وتزامن إقرار الوثيقة مع تحركات هادي للتقارب مع الانتقالي بتسليمه محافظة لحج ودعم سلطته في عدن على حساب حلفائه السابقين في حزب الإصلاح والذين تصاعدت حدو الخلافات بينهما مؤخرا بفعل ملفات ابرزها سفير اليمن في واشنطن وعائدات نفط شبوة.
في السياق كشفت مصادر في المجلس الانتقالي عن مفاوضات غير مباشرة مع قيادات جنوبية في “الشرعية” بما فيها هادي، مشيرة إلى ان نقاط خلاف لا تزال عالقة ، لكنها توقعت اعلان هادي موافقته الوثيقة في حال شعر بمزيد من الخطر على منصبه الحالي في ظل التحركات الدولية لازاحته من المشهد.
