جرائم لفصائل الإصلاح تكشف تنكيل بخصومه في تعز مأرب وتغير ديمغرافي في الساحل الغربي

اخترنا لك

كشفت فصائل الإصلاح، الأربعاء، عمليات التنكيل بخصومها في مناطق سيطرتها شرق وغرب اليمن بالتزامن مع تغيرات ديمغرافية ما يشير إلى مخطط خطير يسعى له الحزب قبل أي اتفاق سلام في اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

في تعز، أبرز معاقله، كشفت جرائم جديدة لفصائل الحزب عن حملة لاعادة توطين مقاتليه في مناطق كانت تحسب على خصومه دجاخل المدينة، آخر تلك الجرائم ما كشفته الطالبة الجامعية المعاقة، نجيبة عقلان في مقطع فيديو حول اقتحام قوات اللواء 22 ميكا لشقته في منطقة الكمب بالجحملية  ومحاولة  طردها بحجة انها تتجسس لصالح الحوثيين”.

عقلان التي بدات في المقطع تتحدث وعيونها تنهمر من القهر الذي يعتريهها عقب نهب محتويات شقتها كشفت عن معاناتها من تحرش جنسي من قبل عناصر اللواء منذ أشهر، مشيرة إلى أن وقاحة هؤلاء وصلت حد اتهامها بعرضها وممارسة الدعارة.

وألمحت عقلان إلى أن الهدف من الحملة هذه كان هو التنكيل بها واجبارها على مغادرة شقته ضمن حملة  تشهدها الجحملية منذ أسابيع وسبق لها وأن فجرت غضب عارم في صفوف الأهالي هناك بعد مقتل صادق الاهنومي أمام افراد أسرته وداخل منزله  برصاص مجند حديث تم توطينه في الجحملية حديثا.

وخرج العشرات من أهالي الجحملية يطالبون برحيل من يصفوهم بـ”المستوطنين” في إشارة إلى مقاتلي الإصلاح الذين تم نشرهم في  أزقة هذا الحي المعروف بتنوعه المناطقي باحتضانه أسر من مختلف مناطق اليمن على مدى العقود الماضية  وكان هدف الإصلاح الأولى في حربه على خصومه داخل المدينة.

السيناريو ذاته، واصلت فصائل الحزب تطبيقه في مأرب، حيث نصبت عناصر الحزب كمينا لشيخ قبلي من ال سبيعان  ما اسفر عن مقتل اثنين وإصابة اخرين من افراد الاسرة التي تتعرض منذ اكثر من عام لحملة إبادة بدات باقتحام قراها في عبيدة  بذريعة التعاون مع “الحوثيين”.

هذه التحركات تبدو  ضمن استراتيجية الحزب لإعادة ترتيب معاقله بإخلائها من خصومه مع تعزيز  خارطة سيطرته بعمليات تغيير ديمغرافي لم يستطيع الحزب اخفائها وهو يفتتح عبر محافظه في الحديدة ثاني مدينة سكنية باسم النازحين وهو ما ينبئ بمزيد من الجرائم التي يهدف من خلالها الحزب تثبيت وجوده في مناطق معينة قبل أي اتفاق سلام يبدد طموحه بالسلطة.

أحدث العناوين

342 bodies of martyrs recovered from mass grave in Nasser Complex

The number of martyrs whose bodies have been recovered so far from the mass grave at the Nasser Medical...

مقالات ذات صلة