تداول ناشطون في مناطق “الشرعية” جنوب وغرب اليمن، الاثنين، صور مروعة من دخل قاعات الدراسة هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وتظهر الصور وضع مرعب للطلاب الذين بدأت وجهوهم مغطاة بالعرق وسط أنباء عن حالات إغماء في صفوف الطالبات في حين اضطر بعض الطلاب لخلع ملابسهم.
وتكررت المشاهد في مناطق المخا ولحج وعدن وأبين، إذ تعد هذه المناطق الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة مع بلوغ الصيف ذروته وكونها تقع على السواحل اليمنية.
وانتقد الناشطون السلطات التابعة لـ”الشرعية” في تلك المناطق وتعمدها قطع التيار الكهربائي عنها في إطار صراعات سياسية.
وتأتي هذه الصور في وقت احتدمت فيه الصراعات بين فصائل موالية للتحالف تحاول الاستحواذ على قطاع الكهرباء التي تدر أرباح ضخمة ما فاقم معانة الموطنين في تلك المناطق.
في هذا السياق، شهدت مدينة المخا، معقل الفصائل التي يقودها نجل شقيق الرئيس الأسبق، طارق صالح، تظاهرات لمواطنين تطالب بعودة محطة الكهرباء الحكومية.
يأتي ذلك بعد أيام على إعلان طارق تشغيل محطته الخاصة على حساب المحطة الغازية التي تم تشليحها وانهاكها وكانت تغطي معظم مناطق اليمن وتعمل بالغاز.
السيناريو ذاته تكرر في عدن، حيث أوقفت حكومة هادي تعظزيز المدينة بوقود الكهرباء بعد رفض سلطة الانتقالي هناك بتوريد عائدات الكهرباء إلى حسابات خاصة بحكومة معين ما تسبب بانقطاع كبير للتيار مع خروج 80% من المحطات عن الخدمة رغم محاولة سلطة الانتقالي التي استحوذت على 60% من منحة الوقود السعودية وفق ما اعلنه معين، لإبرام صفقة مع أحمد العيسي أبرز خصوم معين بهدف إعادة التيار ليومين فقط بعد حصولها على الفي طن من الديزل وهي غير كافية لتشغيل بقية المحطات التي تعمل بالمازوت.
كما بقت بقية المحافظات كلحج وابين خارج الحسابات نظرا لارتباطها بأطراف الصراع وغياب دور سلطاتها المحلية الغارقة بالفساد.
