سادت حالة من التوتر، الاثنين، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، عقب تقطع مسلحي الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين، لتعزيزات إماراتية كانت في طريقها من بلحاف إلى العلم على تخوم مدينة عتق.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بأن مسلحين من قوات الامن الخاصة – الذراع العسكري للإخوان في شبوة، نصبوا قطاع في مديرية جردان باسم قبائل المحضار واستولوا على رتل عسكري يضم عتاد عسكري بينها مدرعات حديثة بينما كان الرتل يقترب من بوابة معسكر للقوات الإماراتية في منطقة العلم، شرق عتق.
وطالب المسلحون بتعويضات لضحايا هجوم للنخبة الشبوانية استهدف مناطق القبائل في السادة بمديرية مرخة قبل أعوام واسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكانت الامارات قد دفعت مبالغ ضخمة لقبائل السادة لقاء تسليمها من تبقى من اليات ومدرعات إماراتية استولى عليه مسلحي القبائل خلال هجوم النخبة منهية بذلك الخلاف مع القبائل.
وجاء استيلاء المسلحين على العتاد الاماراتي عشية تسويق وسائل اعلام الإصلاح بان الرتل الذي غادر بلحاف كان في طريقه إلى حضرموت في محاولة لتصوير بان الامارات بدات تغادر المحافظة كنجاح للمحافظ الذي تراجع عن ذلك خلال لقاء أخير مع قائد القوات السعودية، لكن وجهة الرتل تشير إلى أن الامارات تعيد تموضع قواتها والفصائل الموالية خشية حصار كالذي وقع لها قبل أيام في بلحاف خصوصا وأن العلم يمثل البوابة الشرقية للمركز الإداري وابرز معاقل “الاخوان” في المحافظة النفطية.
