تصاعدت حدة التوتر بين السعودية والولايات المتحدة، الخميس، مع اقتراب ذكرى الحادي عشر من سبتمبر وسط ترتيبات أمريكية لكشف النقاب عن الدور السعودي رسميا في الهجمات التي طالت برجي التجارة العالمي في نيويورك قبل نحو 20 عاما.
خاص – الخبر اليمني:
وألغى وزير الدفاع الأمريكي ، لويد اوستن، زيارة كانت مرتقبة اليوم إلى العاصمة السعودية، الرياض.
وارجعت وزارة الدفاع الأمريكي الخطوة الامريكية بانها ناتجة عن “الجدول الزمني”، لكنها لم تحدد موعد اخر للزيارة التي تأتي في وقت حساس مع دخول علاقة البلدين منعطف جديد.
ويأتي الغاء زيارة اوستن للسعودية بعد ساعات على إصدار السفارة السعودية في واشنطن بيان بشأن مساعي إدارة الرئيس جوبايدن رفع السرية لأول مرة عن تحقيقات خاصة بالمتورطين بأحداث الحادي عشر من سبتمبر من العام 2001.
وحذر البيان من ما وصفه “إدعاء بتواطؤ السعودية مع تلك الهجمات” واصفا إياها بـ”الخاطئة”.
واستعرض البيان حجم الانفاق السعودي على مكافحة الإرهاب عقب الهجمات في إشارة إلى أن السعودية قد نظفت صفحتها في هذه الأحداث.
في السياق، كشف سامي العثمان، رئيس تحرير صحيفة العروبة السعودية عن محاولة إدارة بايدن لابتزاز السعودية في ملف احداث الحادي عشر من سبتمبر ، معتبرا تحريك الملف بانه لا يبعد كثيرا عن رفع السرية عن ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في تركيا.
هذه التطورات قد يكون لها انعكاس سلبي على علاقة السعودية وامريكا والمهترئة منذ صعود الديمقراطيين إلى السلطة مطلع العام الجاري، ومن شأنها توسيع فجوة الخلافات خصوصا في ظل الأنباء التي تتحدث عن مساعي أمريكية لسحب وحدات دفاعية من السعودية بعد أشهر قليلة على تفكيك منظومات دفاعية ما يعني وضع السعودية تحت رحمة الهجمات الجوية التي كبدتها خسائر فادحة حتى الآن.
