أدانت حركة شباب عدن الثائر ما وصفته بإعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الحرب على المتظاهرين.
متابعات-الخبر اليمني:
وأصدرت الحركة بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك أكدت فيه أن “إعلان حالة الطوارئ واستخدام العنف لن يزيد الثوار إلا إصرار ورفضا وأن الدماء التي سالت في ميادين الثورة في عدن وحضرموت لن تذهب هدرا وسنواصل الحراك الثوري السلمي حتى تحقيق كافة مطالبنا وعلى رأسها محاكمة الجناة المتورطين في قمع المتظاهرين”
وقال البيان: الشعب وحده هو مصدر الشرعية، وليست القوة والعنجهية، وليس لأي طرف سياسي سواء حكومة هادي أو المجلس الانتقالي أن يفرض نفسه حاكما ووصيا على الشعب، لا سيما وأن ما نعيشه من أوضاع ليست سوى بسبب هذه الأطراف التي لا نعتبرها سوى أدوات للتحالف الذي يحتل أراضينا ويسيطر على مصادر ثرواتنا.
وأكدت الحركة استمرار الانتفاضة كما دعت أبناء الجنوب إلى توحيد جهودهم والتنسيق على مستوى الأحياء والمديريات للخروج في تظاهرات وفعاليات سلمية.
وحذرت الحركة من تجيير العمل الثوري، أو الاعتداء باسمه على المصالح العامة للمواطنين.
وحملت الحركة التحالف” مسؤولية القمع الذي يتعرض له المتظاهرين باعتبار جميع الأطراف السياسية تابعة له، كما ندعوه إلى مغادرة كافة أراضي الجنوب، مالم فإن جميع خياراتنا الثورية مفتوحة.”
ودعت الحركة إلى عصيان مدني شامل يبدأ يوم الأحد القادم، وحتى إشعار آخر
ودعا البيان الجيش والأمن والقوات الجنوبية إلى الالتحاق بصفوف الانتفاضة الشعبية كونها انتفاضة لا تعبر عن أي طرف سياسي بل تعبر عن كل أبناء الجنوب، ومن أجل حقوقهم.
