كشفت مصادر أمنية في مأرب، الأحد، معلومات جديدة بشأن التفجير الذي استهدف قبل أيام سيارة القيادي البارز في حزب الإصلاح، علي حسن بن غريب، خلال مروره على خط العبر في طريق العودة من السعودية وفي سيناريو أعاد للأذهان قصة مماثلة ارتكبها بن غريب في تسعينيات القرن الماضي وهدف من خلالها إخفاء جرائم هادي.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت المصادر بأن فريق من المحققين قام بالنزول الميداني إلى موقع الانفجار “المزعوم” فوجد بالفعل ان السيارة التي انفجرت كانت تتبع بن غريب ذاته، وأنه كان يفترض أن يسقط جميع من كانوا على متنها قتلى نظرا لشدة الانفجار الذي حدث داخل سيارة بن غريب والاضرار التي لحقت بها، لكن عدم تسجيل ضحايا في الحادثة رغم شدة الانفجار إضافة إلى موقع السيارة الذي كان في منطقة صحراوية مع أن الانفجار وقع داخل موكب بن غريب يشير إلى أن العملية برمتها مدبرة من قبل من غريب وتمت وفق لسيناريو مكشوف ..
وأفادت المصادر بأن العملية ليست الأولى من نوعها وفق دراما بن غريب، على الرغم من أن الهدف من الخطوة لم تتضح بعد في ظل رفض بن غريب السماح باستجواب مرافقيه.. لكن سردت تفاصيل عملية سابقة ومماثلة لبن غريب تعود إلى تسعينيات القرن الماضي عندما قام بتفجير سيارة شيخ قبلي يدعى هادي بن ربيع بن غريب الشبواني في محاولة لإخفاء جريمة ارتكبها هادي الشبواني بقتله عددا من المغتربين من أبناء قبيلة همام في شبوة بعملية تقطع، حينها شرع الشبواني وبن غريب لتدبير انفجار لسيارة هادي في منطقة الميل وذبح “كبش” على هيكل السيارة المحترق لتصوير العلمية على انها مدبرة من مسلحي ال همام و أدت إلى قتل الشبواني كنوع من الثأر ليتبين لاحقا بأن الشبواني لم يقتل وانه في ذات الحادثة تناول وجبة الغداء مع بن غريب احتفالا بالحادثة قبل أن يتسرب سره لقبيلة ال همام في شبوة والتي لا تزال تلاحق القياديان في حزب الإصلاح والقاعدة حاليا.
ويستفيد بن غريب من خبرته التي اكتسبها خلال عمله في قيادة فرع القاعدة بمأرب لتدبير عمليات = من هذا النوع.
