قال قائد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لصنعاء اللواء يوسف المداني، إن القوات الموالية للتحالف في الحديدة ارتكبت أكثر من 153 ألف خرق لاتفاق السويد منذ 2018، وأسفر عنها الآلاف من القتلى والجرحى، فيما توعد نائب رئيس هيئة الأركان العامة في قوات صنعاء اللواء الركن علي الموشكي بأن صنعاء إذا ردت لن يجد التحالف وقت لإن يندم فيه حسب تعبيره.
متابعات- الخبر اليمني:
وأوضح اللواء المداني خلال مناقشته التطورات الميدانية بمحافظة الحديدة مع رئاسة الأركان، إزاء الخروقات، أن من ضمنها “2292 خرقًا لطيران العدو الحربي و10019 خرقًا لطيران الاستطلاع وشن خلالها أكثر من 931 غارة جوية”، فيما أطلقت “30,160 قذيفة مدفعية و1089 صاروخًا وأكثر من 105091 عملية إطلاق نار بمختلف الأسلحة”.
واستحدثت القوات الموالية للتحالف في الحديدة منذ توقيع الاتفاق في ديسمبر 2018 حتى اليوم “2172 تحصينا عسكريا وتم رصد 873 عملية تجميع وتحشيد و112 عملية تعزيز للوحدات”، فيما حاولت “تنفيذ أكثر من 352 عملية تسلل وبفضل الله تم افشالها جميعا”، وفق اللواء يوسف المداني.
وأشار قائد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لصنعاء اللواء يوسف المداني، إلى أن قواتهم تمكنت من “دحر وصد 22 عملية هجومية في مختلف محاور الحديدة منذ اتفاق السويد”، مؤكدا أن قواتهم “لن تظل مكتوفة الأيدي وأطفال ونساء ورجال الحديدة يتساقطون شهداء جراء عنجهية وغطرسة قوى العدوان ومرتزقتهم”.
وأكد جهوزية قواتهم الكبيرة في المنطقة العسكرية الخامسة، متوعدا بالقول: “يعلم عدونا اليوم قبل الصديق مدى قدرتنا بعون الله على الرد القاسي والحاسم والمزلزل والذي إن اتخذناه خيارا فلن يجد العدو لنفسه الفرصة لأن يندم”.
في ذات السياق قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة في قوات صنعاء اللواء الركن علي الموشكي، خلال الاجتماع، إن قواتهم منذ توقيع اتفاق السويد التزمت بشكل كبير به ومنها إعادة الانتشار من طرف واحد وما يتعلق بميناء الحديدة، رغم استمرار الخروقات.
واعتبر أن ما وصفها بـ”عنجهية وغطرسة” التحالف وصمت المجتمع الدولي وضبابية موقف البعثة الأممية شجعه لشن العديد من الغارات الجوية منذ توقيع الاتفاق، موضحا أن “غارات العدوان في الحديدة استهدفت المنازل والمزارع والبنى التحتية والخدمية وعلى رأسها الموانئ والمنشئات الحيوية مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة”.
