دفعت فصائل الإصلاح، الاثنين، بتعزيزات كبيرة إلى عتق وسط اتهامات بإبرام اتفاق مع “الحوثيين” لإخلاء 4 مديريات في المحافظة النفطية التي سيطرت قوات صنعاء على 3 منها.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بعودة جميع التعزيزات التي امر محافظ الإصلاح محمد بن عديو بإرسالها إلى تخوم بيحان عقب سيطرة قوات صنعاء عليها مؤخرا. في الاثناء أفادت وسائل إعلام تابعة للانتقالي بقيام سلطة الإصلاح بإغلاق الطرق المؤدية إلى مديريات عين وبيحان وعسيلان ومرخة العليا والتي تسيطر قوات صنعاء عليها، مشيرة إلى قيام فصائل الإصلاح بوضع سواتر ترابية بهدف قطع الطريق على من وصفتها بـ”المقاومة الجنوبية”.
وكان محافظ شبوة رفض في وقت سابق مقترح سعودي بالسماح لقوات الانتقالي لدخول شبوة تحت مسمى “مواجهة الحوثيين”، وتعزيز مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة، رغم بعدها عن جبهات القتال، تشير إلى مخاوف محسن وبن عديو من مخطط للانقلاب على سلطته من الداخل في اعقاب مطالبته بإخلاء منشاة بلحاف للغاز المسال، وفق ما يتحدث انصار حزبه، كما تشير من حيث التوقيت إلى محاولة محسن الذي اجرى اتصال ببن عديو في وقت سابق تشديد قبضته على عتق التي وصلتها قوات جنوبية تحت غطاء “قوات هادي” مع تصاعد المخاوف من تكرار سيناريو سقطرى عندما التحقت قوات هادي بالانتقالي واسقطت الجزيرة لصالح الامارات خصوصا وأن هذه التطورات تأتي في وقت تتحدث فيها تقارير إعلامية عن مساعي السعودية تسليم دفة القيادة في شبوة للإمارات.
